روسيا: المواجهة المسلحة في الفضاء مدمرة أكثر من التسلح النووي

عربي ودولي



صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، بأن المواجهة المسلحة في الفضاء يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة أكثر من سباق التسلح النووي.

 وجاء في بيان الخارجية على خلفية موافقة مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي، على مشروع موازنة الدفاع "المواجهة المسلحة في الفضاء يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة ليست أقل من سباق التسلح النووي الذي أطلقته واشنطن في منتصف القرن الماضي، والذي لم يتمكن كل العالم من السيطرة عليه حتى يومنا هذا".

هذا وصوت مجلس النواب الأمريكي، يوم أمس الخميس، على ميزانية دفاع تم التوافق عليها مع مجلس الشيوخ، بقيمة 716 مليار دولار. ويجب أن يصادق مجلس الشيوخ نفسه على مشروع القانون، الآن. ومن المتوقع أن يوافق عليه مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، وبعد ذلك سترفع الوثيقة إلى الرئيس الأمريكي للتوقيع عليها.

ووفقاً للوثيقة، ينبغي الانتهاء من تطوير وتنفيذ "هيكلية استشعار ثابتة في الفضاء" بحلول 31 ديسمبر 2022. ولم يتم تحديد توقيت نشر المعترضات في الفضاء، ولكن، وفقًا لعدد من الخبراء، قد يكون خلال العقد القادم.

وفي الوقت الحاضر، لا تملك أية دولة أسلحة في الفضاء الخارجي، رغم أنه وفقا للاتفاقيات الدولية، فإن الحظر المفروض على نشر الأسلحة لا يتعلق إلا بأسلحة الدمار الشامل.