"صيادو الثعابين" يواصلون البحث لإنهاء حالة الرعب في "شبرابخوم" بالمنوفية (صور)

لم تنتهي أزمة محافظة البحيرة من انتشار الثعابين السامة، حتى لحقتها محافظة المنوفية، لتبدأ الثعابين في تلك المحافظة الهادئة بمهاجة الأهالي، داخل المساجد وفي الحقول، وحتى على أسرة غرف النوم بالمنازل وهم نيام، ومع تفاقم الأزمة لجأت محافظة المنوفية، لاستقدام صيادين للسيطرة على تلك الثعابين القاتلة، والتي تسببت حتى الآن في قتل مواطنيّن اثنين، وإصابة 15 آخرين، من قرية شبرابخوم قويسنا.

واعتمدت الجهات التنفيذية بالمحافظة بما في ذلك مديريات الزراعة والصحة، وبالتنسيق مع وزارة البيئة، في شراء كميات كبيرة من البيض، وحقنها بمادة سامة للقضاء على الثعابين، لكنا لم تُجدي بعد، وحاولت تلك الجهات التعتيم على عدد آخر من المصابين، وبالتوازي بحثت عن صيادين للتعامل مع الأزمة.

وانطلقت اليوم حملة على رأسها عدد من الصيادين بقرية شبرابخوم، وبحوزتهم أدوات صيد الثعابين، باحثين عنها في الحقول، وداخل الجناين والعشش، حتى الأماكن المهجورة فتشوا داخل جحورها، وذلك تحت حرارة شمس كاوية، وقد رجح مسؤولون أن تكون الحرارة هي سبب تفجُر الأزمة وخروج الثعابين بذلك الشكل الموحش.

ولم تعلن رئاسة مجلس ومدينة قويسنا حتى لحظة كتابة هذه السطور، عن رصد ثعابين أو قتلها، فيما أكدت على تواصل الجهود لإنهاء الأزمة ومنع لدغ الأهالي بالسموم القاتلة.