أستاذ آثار يوضح حقيقة زواج توت عنخ آمون من أمه

أخبار مصر



قال الدكتور أحمد بدران أستاذ علم المصريات بجامعة القاهرة، إن عادة الزواج من الأخوات أو من الأمهات لم تكن أبدًا من عادات المجتمع المصرى، ونفى بشكل بات وقاطع أن يكون الملك توت عنخ آمون قد تزوج من أمه. 

وأضاف الدكتور بدران، أن التقليد كان مقصورًا على طبقة الملوك فقط وليس بين الشعب، كي لا يختلط الدم الملكي بغيره، أولا لنيل العرش، وما حدث مع الملك توت عنخ آمون أنه تزوج من أخته "عنخ إسن آمون"، التي هي ابنة إخناتون من زوجته نفرتيتي. 

وتابع: "إخناتون كان له زوجتين، نفرتيتي وهي الملكة، وزوجة ثانوية وهي كيا، وأنجب إخناتون من نفرتيتي ست بنات، ومن كيا ولد وهو توت عنخ آمون، وهنا لأن توت عنخ آمون ابن من زوجة ثانوية للملك فلا يحق له تولي العرش، وكي يتمكن توت عنخ آمون من الصعود إلى العرش، فيجب أن يتزوج من إحدى أخواته من أبيه، أي إحدى بنات زوجة أبيه، الملكة نفرتيتي، فكان القرار بالزواج من أخته عنخ إسن آمون".

وأكد بدران أن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون حتى الآن غير معروف مكانها، ونفى نظرية نيكولاس ريفز والتي كانت تقول إن مقبرة "عنخ إسن آمون" خلف مقبرة توت عنخ آمون الحالية، كما نفى نظرية ريفز القائلة إن توت عنخ آمون تزوج من أمه، وأضاف أنه حاليًا يقوم الدكتور زاهي حواس بالبحث عن مقبرة زوجة الملك الذهبي في وادي القرود بوادي القرنة بالأقصر.