برلمانيون عن ثورة 23 يوليو: نموذج مُعبر عن الإرادة المصرية

تقارير وحوارات





تزامنًا مع احتفالات المصريين بالذكرى الـ 66 والذي استطاع فيها المصريين تحقيق أهدافهم بكسر حاجز الخوف والقضاء على الفساد والظلم والاستبداد آنذاك عام 1952، الأمر الذي أكد عليه النواب أن كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الراحل جمال عبدالناصر نجحوا في التصدي للجماعات الإرهابية ومخططات الدول الإستعمارية.

 نموذج للانتفاضة المصرية
من جانبه، قال النائب سعد بدير عضو مجلس النواب أن ثورة 23 يوليو من النموذج الفريدة والمُعبرة حقيقًا عن الإرادة الشعبية المصرية نظرًا لما حققته من انجازات عظيمة لإحياء مبادئ الحرية والكرامة للمصريين.

وأضاف بدير، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن الشعب المصري بقيادته السياسية قادر على صنع مرحلة جديدة من تاريخه تجسد إرادته القوية، موجها الشكر لأبطال القوات المسلحة البواسل في سيناء لمجهودهم الجبار في حفظ السلام وحماية الوطن والتضحية من أجله بكل غالي ونفيس.

ساهمت في تحرر الكثير من الأوطان
وفي نفس السياق، قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن ثورة 23 يوليو هى ثورة مصرية حقيقية خالصة حققت العدالة الاجتماعية، وهناك تشابه كبير بين ثورتى 30 يونيو و23 يوليو فهما وجهان لعملة واحدة، وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات إلا أن أهدافها لا زالت صالحة لإعادة بناء الدولة المصرية وحماية الأمن القومى وضمان حياة كريمة وأضاف أنه قبل ثورتى 23 يوليو و30 يونيو، كان هناك استبداد وظلم وجاءت الثورتان لتناديان بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وانحاز لها الجيش تضامنا مع الإرادة الشعبية، فى الوقت المناسب لينقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، متابعا: "المصريين رفعوا صور جمال عبد الناصر فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو إيمانا منهم بالثورة العظيمة".

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ثورة 23 يوليو كانت بمثابة تحول فى الحياة العامة المصرية وتأسيس للعدالة الاجتماعية، حيث كانت سببا فى تحرر كثير من الأوطان، لا فى الدول العربية فحسب بل امتدت لدول إفريقية كثيرة، فهى ثورة عظيمة لن ينساها المصريون بعدما خلصتهم من الظلم وفتحت مستقبلا جديدا أمام المصريين.

السيسي وعبد الناصر نجحوا في تلك الأمور
وفي نفس السياق، أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن ذكري 23 يوليو تأتي في وقت تشهد مصر فيه معركة جديدة ضد الارهاب والتطرف ومواجهة المشاريع الهدامة للدول العربية، وتقطيع الدولة العربية الواحدة الي دويلات صغيرة تحكمها جماعات غير وطنية، مؤكدًا أن ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تعد نقطة فاصلة في التاريخ المصري والعربي، لما اكدت هذه الثورة على الاستقلال والحرية من براثن الاستعمار والجهل.

وأوضح وهدان، أن اليوم يحمل الراية ابن بار من أبناء القوات المسلحة امتدادا لجيل ثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  يواجه مخططات الجماعات الإرهابية والتي تأخذ من الدين ستارا لها في تنفيذ مشاريع ومخططات دولية لتفتيت الوطن العربي، واخضاعه مرة اخري لصالح دول استعمارية

وأضاف " وكيل مجلس النواب" اذا كان عبد الناصر افشل مخططات الاخوان في خمسينيات القرن الماضي، واستطاع بدعم الشعب المصري وقواته المسلحة القضاء على هذه المخططات، وتعرض لاغتيال من قبل التنظيم الارهابي، اليوم الرئيس السيسي يقود معركة الأمة ضد جماعات الموت والظلام من اجل الحرية ومستقبل الشعب المصري، والقضاء على هذه الجماعات التي تشكل أذرعا لدول وأجهزة عالمية للقضاء علي الأمة المصرية، مشيرا إلى أنه من  23 يوليو 1952 الي 30يونيو 2013 فصول تاريخية  تبرهن على يقظة الشعب المصري ووحدته وثقله الثقافي والتاريخي، وقدرة القوات المسلحة والشرطة على حماية والدفاع عن مصالح هذا الشعب في كل من تسول  له نفسه المساس به.