معلومات تعرفها لأول مرة عن ثورة 23 يوليو 1952

منوعات



ثورة 23 يوليو عام 1952 هي تحرك عسكري مصري ضد الحكم الملكي المستبد، وأطلق على هذه "الحركة المباركة" ثم أطلق عليها ثورة بعد حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923، فهناك معلومات تعرفونها لأول مرة عن ثورة يوليو نعرضها عليكم في السطور التالية:-


1- لم يكن تنظيم الظباط الاحرار هو التنظيم الاول داخل الجيش قبل الثورة بل كان هناك عدد من المجموعات المنظمة مثل مجموعة جمال منصور ومجموعة الحرس الحديدى ومجموعه انور السادات التي قامت باغتيال امين عثمان وغيرها من المجموعات.


2- قبل تكوين تنظيم الظباط الاحرار انضم كل من جمال عبد الناصر وخالد محي الدين إلى جماعة الإخوان المسلمين وعلى حد ذكر خالد محي الدين في كتابه “وكان هذا لايجاد حل لانقاذ الوطن” وكان ذلك في عام 1942 م وضمهم المرشد العام حسن البنا إلى الجهاز السرى للجماعة لانهم ضباط جيش.


3- بعد حرب فلسطين عام 1948 وفضيحة الاسلحة الفاسدة بدأ تنظيم الضباط الاحرار فى التكون وكان اول اجتماع للحركة في منزل البكباشي جمال عبد الناصر.

4- بعد ذلك بدأت كل المجموعات السرية داخل الجيش فى الانضمام إلى التنظيم على شكل مجموعات او افراد واصبح تنظيم الظباط الاحرار اكبر تنظيم داخل الجيش


5- في عام 1951 بدأ الخلاف ينشب بين الضباط الأحرار وخاصة بين جمال عبد الناصر وصلاح سالم وذلك لتحكم جمال عبد النصر انتهى الامر بأجراء انتخابات لرئاسة لجنة القيادة وانتهى الامر بفوز جمال عبد الناصر.


6- بعد ازدياد فساد الملك فكر جمال عبد الناصر فى ضرورة اتخاذ خطوة للتخلص من الفساد فبعد عدة مناقشات بين الضباط قرروا القيام بالثورة في نوفمبر 1952 ثم تغير الموعد ليكون 3 اغسطس 1952.

7- لكن كان لحريق القاهرة في 26 يناير 1952 دور مهم فى التعجيل بميعاد الحركة لتكون في 23 يوليو 1952.

8- يذكر خالد محى الدين فى كتابه “الان اتكلم ” ان جمال عبد الناصر اخبر كل من جماعه الاخوان المسلمين واحد التنظميات الشيوعيه بمعاد الثوره وذلك على حد قوله ” لتحصين الحركه سياسيا.


9- كانت خطه الحركه تتكون من ثلاث مراحل الاولى هى السيطرة على القوات المسلحة وتحريك بعض القوات إلى مبنى قيادة كوبري القبة والمرحلة الثانية هى السيطره على بعض المواقع المدنية المهمة وهى الاذاعة – التليفونات – قصر عابدين والمرحله الثالثه هى التحرك لعزل الملك.

10 – بعد ذلك تم اذاعه البيان الاول للثوره وقد كتبه “جمال حماد” واذيع بصوت انور السادات وكان هذه البيان موجه من اللواء محمد نجيب إلى الشعب المصرى وقد لقى البيان ترحيب كبير وسط جموع الشعب المصري.

11- تسلم الملك فاروق انذار الجيش فى 26 يوليو الذى اجبر فيه على التنازل عن العرش لابنه الملك احمد فؤاد ومغادرة البلاد.

12- يذكر اللواء محمد نجيب فى كتابه “كنت رئيسا لمصر ” ان رحيل الملك فارق عن مصر من اهم عوامل نجاح الثوره بل اعتبره اهم حدث فى تاريخ مصر الحديث كما يرى ان المؤرخين لم يعطوا لهذا الحدث الاهتمام المطلوب.

13- من اهم ملامح ثوره 23 يوليو انه لم يحدث اى اشتباك بين قوات الثوره والحرس الملكى اى انها كانت ثوره بيضاء لم ترق فيها اى دماء.

14- حملت الثوره اكثر من مسمى منذ حدوثها فهناك من اسمها “ثوره” وهناك من اطلق عليها لقب “حركه الجيش” وهناك من اسمها "انقلاب".

15- كان محمد نجيب اول رئيس لمجلس قياده الثوره ورئيس للوزارء ايضا ولكن سرعان ما وضع تحت الاقامه الجبريه فى منزله وتولى مكانه جمال عبد الناصر.

16- بعد ان تولى جمال عبد الناصر رئاسه مجلس قياده الثوره ورئاسه الوزاره فى فبراير 1953 انقلب على عدد من الضباط الاحرار والقى بهم فى المنفى ومن هؤلاء الضباط – خالد محى الدين – يوسف صديق – حسن الدمنهورى واطلق عليهم المؤرخين ضحايا ناصر.

17 –عزل اخر ملوك مصر الملك احمد فؤاد وتم اعلان الجمهوريه فى 18 يوينو 1953 وكان محمد نجيب اول رئيسا للجمهوريه وبعد حدوث خلافات بين محمد نجيب ومجلس قياده الثوره وخاصه مع جمال عبد الناصر تقدم محمد نجيب باستقالته لمجلس الثوره فى فبراير 1954 مؤكدا ان مصلحه الوطن هى التى املت عليه هذا القرار وقد حاول مجلس قياده الثوره تشويه صورة محمد نجيب بعد استقالته.

18- اخذ جمال عبد الناصر فى كسب الجماهيرفى صفه من خلال اصدار قوانين الاصلاح الزراعى وحرص على ان تنشر صوره والجرائد حتى كسب ود وحب الشعب المصرى واصبح رئيسا للجمهوريه فى 24 يونيو 1956

19- ومنذ بدايه الثورة انتشرت فضائح بعض الظباط من لعبهم القمار وسرقتهم للمال العام واموال التبرعات واموال معونات الشتاء وقطارات الرحمه.