بعد زيارة محمد صلاح الترفيهية.. جزر المالديف ساحرة الجمال

تقارير وحوارات



يقضي محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، رحلته الترفيهية في جزر المالديف، لقضاء عطلته السنوية، استعدادًا للموسم المقبل مع فريقه، حيث نشر صور جديدة له في جزر المالديف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".

 

وعلق ديفيد لويز مدافع تشيلسي، على إحدى صور زميله السابق في تشيلسي بـ"ضحكات"، بينما كتب زميله الحالي في ليفربول، لوفرين، "لا زلت في اجازة.. استمتع".

 

جزر المالديف

 

تتألف المالديف، من سلسلة مزدوجة من ست وعشرين جزيرة مرجانية في المحيط الهندي، باتجاه شمال جنوب، وتقع على بعد نحو 700 كيلومترا (430 ميل) جنوب غرب سريلانكا و400 كيلومترا (250 ميل) جنوب غرب الهند.

 

استقلالها

 

حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه.

 

وجزر المالديف عضو في دول الكومينولث وقد انضمت في 1982م.

 

 

 

الأنظمة البيئية

 

تعتبر مياه المالديف موئلا للعديد من الأنظمة البيئية، لكنها تعرف كثيرا بتنوع شعابها المرجانية زاهية الألوان، ويقطن فيها أكثر من 1100 نوع من السمك، 5 أنواع من السلاحف البحرية، 21 نوع من الحيتان والدلافين، 187 نوع من المرجان، 400 نوع من الرخويا و83 نوعاً من شوكيات الجلد. كما تعيش فيها العديد من أنواع  القشريات.

 

ساحرة الجمال

 

هذه البيئة الفريدة تجعل منها مركز جذب للزوار من كافة أنحاء العالم، حيث تتركز السياحة في جزر المالديف حول استكشاف روائعها البيئية العديدة أو الاستمتاع في أحد منتجعاتها السياحية الفخمة التي تقدّم الملاذ المثالي على شواطئ المحيط الهندي.

 

ثقافة المالديف

 

تعد الهوية المالديفية مزيج من الثقافات التي تجسد الشعوب التي استقرت على هذه الجزر، تعززها الديانة واللغة، ربما جاء المستوطنين الأوائل من جنوب الهند وسريلانكا، وهم يرتبطون لغويا وعرقيا بشعوب شبه القارة الهندية.

 

ويتضح تأثر الثقافة المالديفية بالقرب الجغرافي من سريلانكا وجنوب الهند. اللغة الرسمية الشائعة هي ديفيهي، وهي لغة هندو أوروبية تتشابه مع "إيلو"، اللغة السنهالية القديمة.

 

بعد الحقبة البوذية الطويلة من التاريخ المالديفي، أدخل التجار المسلمون الإسلام، وتحول المالديفيون إلى الإسلام في منتصف القرن الثاني عشر.

 

 ومنذ القرن الثاني عشر الميلادي، تأثرت ثقافة ولغة البلاد بالمنطقة العربية بسبب التحول إلى الإسلام وموقعها كتقاطع طرق وسط المحيط الهندي.