لهذا السبب سميت المالديف بهذا الاسم

منوعات



جمهورية المالديف هى مجموعة جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوباً، وكان يسميها العرب قديماً ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.

حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه.

وجزر المالديف عضو في دول الكومينولث وقد انضمت في 1982م.

عرفت بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع ووصف الجزر يأكدان أنها مالديف.

 وقد اشتق الاسم "مالديف" من تسمية بحارة اليمن للجزيرة ب "محل دبيات" Mahal Dibiyat، والتي ذكره ابن بطوطة في رحلته الشهيرة ولا يزال هذا الاسم مستخدما على شعار جمهورية جزر المالديف. وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآرى وهو: مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "مالديف" وهو خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".

تشير الدراسات المقارنة في اللغويات والعادات والتقاليد في المالديف إلى انحدار المستوطنين الأوائل من السلالة الدرفيدية من ولاية كيرالا في فترة سانجام (300 ق م - 300 م)،[11] وترجح هذه الدراسات إلى أن هؤلاء المستوطنين ماهم إلا صيادون قدموا من جنوب شبه القارة الهندية والسواحل الغربية لسريلانكا. يعتبر شعب غيرافارو - والذي ينحدر من التاميل - أحد أول المستوطنين في المالديف حيث ذكر وجودهم الفلكلور المالديفي وتأسيسهم لحكم ملكي في ماليه. كما أدت الرحلات البحرية لشعب كيرلا إلى استوطان التاميل في كل من لكشديب والمالديف حتى اعتبرت هذه الجزر كمجموعة واحدة في الأرخبيل، كما أدت هذه الرحلات إلى تأثر سكان المالديف بلغة التاميل والمالايالام، ويظهر هذا التأثر في أسماء الأماكن والشعر والرقص والمعتقدات الدينية. يجادل البعض بأن مستوطنين من غوجارات شكلوا الطبقة الرئيسية من الهجرة للمالديف، حيث بدأت الرحلات البحرية من غوجارت إلى المالديف في عهد حضارة وادي السند. كما تشير بعض الدرسات إلى احتمالية قدوم بعض المهاجرين الأوائل من جنوب شرق آسيا.

قدم السنهاليون بقيادة الأمير فيجايا إلى المالديف في الفترة ما بين عام 543 ق م حتى 483 ق م إثر إجبارهم على مغادرة موطنهم الأصلي في أوريسا. 

ووفقاً لماهافنسا - قصيدة تاريخية كتبت في عهد ملوك سريلانكا - ضلت إحدى السفن المبحرة في أسطول الأمير فيجابا ووصلت إلى جزر المالديف. كما تشير بعض الدلائل إلى قدوم العرب والآسيويين إلى المالديف وخاصة في الجزر المرجانية الجنوبية للمالديف.