تقرير: 10% من الكوريين الشماليين من رقيق العصر الحديث

عربي ودولي



اعتبر تقرير حقوقي نشر، اليوم الخميس، أن "10% من الكوريين الشماليين هم من رقيق العصر الحديث".

 

ووفق مؤشر الاسترقاق العصري الذي نشرته مؤسسة "ووك فري فاونديشن" ، فإن "الدولة النووية، التي يقودها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بها أعلى نسبة من العمل القسري المفروض من قبل الحكومة".

 

وأجرى الباحثون مقابلات مع 50 شخصاً من الفارين من كوريا الشمالية حول تجاربهم، في إطار إعداد التقرير. ووصف جميع هؤلاء ما عدا واحد فقط ما يفرض على البالغين والأطفال من "عمل جماعي" إلزامي وبدون أجر.

 

وأفاد التقرير، بأن "بيونغ يانغ تعتمد على العمل القسري واسع النطاق في تشغيل قطاع التعدين".

 

كما ورد في التقرير، أن "حكومة بيونغ يانغ تعين أفراداً من الطبقة الدنيا للعمل في المناجم، في أدوار غالباً ما تنتقل من جيل إلى جيل".

 

وأشارت النتائج إلى محركين رئيسيين للعبودية الحديثة: "الأنظمة القمعية إلى حد كبير، والتي يتم فيها تشغيل أفراد الشعب لدعم الحكومة، وحالات الصراع التي تؤدي إلى انهيار سيادة القانون والهياكل الاجتماعية وأنظمة الحماية".

 

لكن التقرير أشار أيضاً بإصبع الاتهام إلى دول مجموعة العشرين، بسبب الحصول على ما قيمته 354 مليار دولار من المنتجات التي يحتمل أنه تم إنتاجها من العمل القسري كل عام.

 

ومن بين أبرز هذه المنتجات أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأسماك والأخشاب.

 

وحثت المؤسسة الدول على تنفيذ العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي، مثل حظر تجارة الفحم الكوري الشمالي.