نهائي كأس العالم يكشف عن الخليفة الجديد لميسي ورونالدو

الفجر الرياضي



يتابع العالم في الساعة الخامسة مساء اليوم، الأحد، المباراة النهائية لمونديال روسيا والتي تجمع كرواتيا وفرنسا وسط توقعات أن يكسر الفريق المتوّج احتكار "نجمين تقليديين" للقب الكرة الذهبية والذي احتفظ به كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو طيلة عقد من الزمن.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، أن بطولة كأس العالم 2018  ستضع حد لهيمنة كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي لجائزة الكرة الذهبية.

وتتجه الأنظار إلى لاعبين آخرين لمع نجمهما في مونديال روسيا، وهما لاعب المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي كيليان مبابي.

ولم تخرج جائزة الكرة الذهبية طيلة عشرة أعوام عن دائرة رونالدو وميسي، فآلت إلى كل منهما خمس مرات، وقبل الإعلان عن الفائز في كل مرة كانت المنافسة تتأرجح بين الاسمين.

ويملك لاعبا فرنسا وكرواتيا مهارات مهمة، إذا يمتاز كل من مبابي ومودريتش بسرعة التعامل مع الكرة والجري على طول الملعب، وهو ما جعلهما يحظيان بإعجاب واسع في العالم كله.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن لاعب الكرة الألماني السابق، لوتار ماتيوس، قوله: "إن من نقاط القوة لدى مودريتش أنه يظهر في الملعب حيثما احتاج إليه زملاؤه في المنتخب، ولذلك يدرك الفرنسيون أنهم في حاجة إلى تطويقه خلال مباراة النهاية".

وأضاف أنه لم يكن أحد يتوقع أن تبلغ كرواتيا هذا المستوى المتقدم من المونديال حين بدأت دورة روسيا، لكن المنتخب استطاع أن يحدث المفاجأة، حيث قدم اللاعبون الكرواتيون أداء أفضل من فرنسا في المباريات السابقة.

وأوضح أن منتخب فرنسا قدم أداء باهتا أمام الدنمارك حين تعادل المنتخبان سلبا في المونديال الحالي، أما كرواتيا فاستطاعت أن تهزم الدنمارك بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي.

وفيما يبدي معجبو كل من ميسي ورونالدو حسرة على خروج النجمين من المونديال جراء إقصاء فريقيهما، يرى آخرون أن اللعبة الأكثر شعبية في العالم تزداد إمتاعا حين تكشف مواهب جديدة وتسجل تناوبا على الألقاب، أما سطوة قلة من النجوم فلا تصنع المتعة المرجوة.