5 مواقف لا تنسى في تاريخ نهائي المونديال.. نطحة زيدان وتهديد موسوليني الأبرز

الفجر الرياضي



يترقب عشاق الكرة في العالم مواجهة فرنسا وكرواتيا المرتقبة في الخامسة مساء الأحد المقبل، في المباراة النهائية لمونديال روسيا 2018، ومعرفة بطل النسخة الـ21 لكأس العالم.

 

وعلى مدار 20 نسخة ماضية، شهدت المباراة النهائية عدد من المواقف التي لايمكن لعشاق الكرة نسيانها عبر التاريخ، ولاتزال خالدة حتى الآن في أذهان جماهير كرة القدم.

 

وفي التقرير التالي يستعرض "الفجر الرياضي" أبرز هذه المواقف .

 

البطل الأول:

 

توج المنتخب الأوروجوياني بلقب بطولة النسخة الأولى للمونديال على حساب الأرجنتين بنتيجة 4-2، وشهد هذا اللقاء ريمونتادا تاريخية للأوروجواي، بعد أن نجح في تحويل تأخره من 2-1 للفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين.




تهديد موسوليني:


التقى منتخب إيطاليا مع نظيره المجري في نهائي نسخة 1938، وتود الأزوري بلقبه الثاني على التوالي بعد مونديال 34، بعد الفوز على المجر 4-2، وسط أنباء تؤكد سماح أنتل زيرب، حارس مرمى المجر، لمنتخب الأزورى للفوز بالمباراة، وذلك لإنقاذ أرواح لاعبى الفريق الإيطالي، بعد تلقيهم برقية من الرئيس "موسوليني" يخيرهم فيها: "النصر أو الموت".


ويعد تصريح حارس المجر هو الأشهر في تاريخ النهائي:"ربما أدخلت أربعة أهداف فى مرماي، لكنى على الأقل أنقذت أرواحهم".





صدمة الماركانا:

 

أقيمت الدور النهائي بهذه البطولة بنظام المجموعات، و شهدت المباراة الأخيرة في البطولة بين البرازيل والأوروجواي حضورا جماهيريا غفيرا، بعد أن وصل عدد المتابعين إلى 200 ألف مشجع، في مواجهة كان يكفي التعادل فيها لتتوج البرازيل باللقب، ولكن خطأ لاينسى من الحارس البرازيلي، مواسير باربوزا، كلف منتخب بلاده خسارة المباراة واللقب، لتبقى هذه المباراة عقدة بالنسبة له طيلة حياته بسبب الانتقادات التي تعرض لها، ولتكون أقوى صدمة للجمهور البرازيلي على أرضه.





 

ركلة باجيو:

 

أهدر النجم الإيطالي الشهير روبرتو باجيو ركلة ترجيح لمنتخب بلاده أمام البرازيل في المباراة النهائية لمونديال 1994، ليهدي اللقب للسامبا، وتظل هذه الواقعة تطارد نجم إيطاليا مدى الحياة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها المباراة النهائية اللجوء لركلات ترجيح.



نطحة زيدان:


انتهت مسيرة زين الدين زيدان نهاية غير سعيدة له بمونديال ألمانيا 2006، على الرغم من تقديمه واحدة من أفضل بطولاته في التاريخ، ولكنه تعرض للطرد في المباراة النهائية أمام إيطاليا عقب اشتباكه مع المدافع الإيطالي المخضرم ماتيرازي وتوجت إيطاليا بعد ذلك بلقبها الرابع بركلات الترجيح، وودع زيزو الساحرة المستديرة.