رئيس جامعة أسيوط يفتتح مركز دراسات اللغة الفرنسية بعد تطويره

محافظات



أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بما يقوم به مركز دراسات اللغة الفرنسية من دور رائد وفعال فى نشر الثقافة واللغة الفرنسية وفق القواعد الصحيحة والمعايير الدولية وهو ما يعكس المستوى المتميز للقائمين بالعمل فى المركز ونشاطهم الدؤوب والمتواصل فى تنظيم دورات منتظمة ومكثفة لتعليم اللغة الفرنسية وكذلك إتاحة الفرصة للطلاب المشتركين فى المركز بممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والفنية التى ينظمها المركز أو كبرى المؤسسات والهيئات الفرنكفونية.


جاء ذلك خلال إفتتاح رئيس جامعة أسيوط لمركز دراسات اللغة الفرنسية بعد تطويره وذلك بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغة والدكتور ناصر هاشم القائم بعمل عميد كلية الآداب والدكتور محمود عبد المعطى رئيس قسم اللغة الفرنسية والدكتورة نها عبد العزيز رزق مديرة المركز والأستاذ محمود سيد بخيت أمين عام الجامعة والمهندسة غادة عز الدين مدير عام الشئون الادارية بالجامعة  والسيدة سحر محمد أمينة كلية الآداب ولفيف من العاملين بالمركز وطلابه.


وقام رئيس الجامعة بجولة تفقدية بعد إنتهاء أعمال الإحلال والتطوير والتى شملت القاعات الدراسية ، ومعمل اللغة والمزود بمختلف الوسائط التعليمية المرئية والمسموعة والتى والمكتبة تعد أكبرمكتبة فرنكفونية فى الصعيد حيث تحتوى على 1400 كتاب باللغة الفرنسية فى مختلف المجالات.


وقال الدكتور محمد عبد اللطيف فى كلمته خلال الإفتتاح إن الجامعة تضم عدد من مراكز اللغة التى تشمل الدراسات الفرنسية ، واللغة الإنجليزية ، والألمانية ، والروسية إلى جانب مركز اللغة العربية والتى تقدم خدماتها للأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وكذلك باقى أفراد المجتمع من الراغبين فى زيادة مهاراتهم اللغوية ، مشيداً بما حققه مركز دراسات اللغة الفرنسية من جهد متميز فى مجاله أثمر عن توطيد أواصر التعاون الدولى والإنفتاح على مختلف الهيئات والمؤسسات الفرنكفونية على المستويين العلمى والثقافى .


وقد أعربت الدكتورة نها عبد العزيز رزق عن خالص شكرها وتقديرها بإسم المركز لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة لما قدموه من دعم ورعاية غير مسبوقة فى تاريخ المركز والتى بدأت بزيارة رئيس الجامعة للمركز فى 2017 وإطلاقه لمسيرة إحلال وتجديد للمركز ساهمت فى تحقيق طفرة حقيقية فى تطوير المركز وتقدمه والتى لم يشهد مثلها منذ إنشائه فى 1979 وهو ما سهل موافقة السفارة الفرنسية على إعتماد المركز دولياً لإجراء إمتحانات الديلف DELF إلى جانب إنفتاح تعاونه مع المعهد الفرنسى بالقاهرة ومكتبة الإسكندرية وتوفير مدربين فرنسيين لإلقاء محاضرات متخصصة فى التحدث الشفهى للطلاب، معلنة عن موافقة رئيس الجامعة خلال الزيارة بتطوير معمل اللغة الفرنسية بأحدث الأجهزة والمعدات السمعية والبصرية.