"الخشت": 7 برامج دراسية جديدة بكلية الآداب بنظام الساعات المعتمدة

طلاب وجامعات



في إطار حرص جامعة القاهرة على توعية طلابها بالبرامج الدراسية بالكليات وامكانياتها وشروط الالتحاق بتلك البرامج وفرص العمل للخريجين، تنظم كلية الآداب بجامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد الشربيني عميد كلية الآداب، لقاءات تعريفية لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة وأولياء أمورهم للتعريف ببرامجها الجديدة بنظام الساعات المعتمدة، وذلك بمشاركة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقي برامج الساعات المعتمدة بالكلية.

وتستهدف اللقاءات التعريفية توعية الطلاب بطبيعة الدراسة ببرامج الكلية الجديدة بنظام الساعات المعتمدة، وفرص التحاق الطلاب بتلك البرامج، وكذلك مجالات العمل التي تؤهل لها تلك البرامج، فضلاً على التعريف بمكونات مباني الكلية المختلفة، وإداراتها، ومجالات الأنشطة الطلابية، والإدارات المسئولة عن تنفيذها.

وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أنه تم اعتماد 7 برامج جديدة  بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب بالجامعة، منها خمس برامج للترجمة التخصصية، وبرنامج للكتابة الابداعية باللغة الانجليزية، وبرنامج للمساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وذلك بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب، بما يعد  يعد نقلة نوعية مهمة للكلية وللجامعة في العملية التعليمية، موضحآ أن تلك البرامج ستقدم خدمة تعليمية مميزة لقطاع كبير من الطلاب الذين يتطلعون لدراسة الترجمة التخصصية، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، التي يزداد الطلب عليها، وقد جري تحديد مجالاتها في ضوء احتياجات سوق العمل.

وأضاف الخشت، أن تلك البرامج تأتي في إطار تكريس جامعة الجيل الثالث والتى يقوم التعليم بها علي المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية واستقطاب الطلاب الوافدين.

 واشاد الخشت بجهود كلية الآداب وأساتذتها والعاملين بها فى التطوير المستمر للعملية التعليمية والتدريبية وتقديم برامج تعليمية عالية المستوي صقل مهارات الطلاب وقدراتهم نحو سوق العمل المصري والاقليمي.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد الشربيني عميد كلية الآداب، استعداد الكلية لتفعيل الدراسة ببرامج الساعات المعتمدة مع بداية الفصل الدراسي الأول 2018/2019 وتوفير الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتجهيز القاعات الدراسية والمعامل بالوسائل التعليمية الحديثة التي تساعد علي تنفيذ البرامج بالشكل الأمثل.

وأكد عميد كلية الآداب علي وجود فرص أمام الدارسين بتلك البرامج للتدريب على الترجمة واستخدام اللغة داخل الكلية من خلال المعامل المتوفرة، والتدريب من خارج الكلية من خلال الدفع بالطلاب أثناء سنوات الدراسة للتدريب لدى الجهات والمؤسسات المستفيدة من الخريجين، مضيفاً أنه سيتوفر للدراسين بتلك البرامج فرص للحصول على منح دراسية بالداخل والخارج، حيث سيتوفر للدارسين المتفوقين فرص إعفاء من نسبة من رسوم الخدمات التعليمية في الداخل، كما سيتوفر لهم فرص الحصول على منح لدراسة بعض المقررات لفصل دراسي أو أكثر.