فيراري توجه ضربة لمرسيدس بسبب الطريق السحري

الفجر الرياضي




لا يمكن لانتفاضة لويس هاميلتون الرائعة من المركز الأخير إلى الثاني في جائزة بريطانيا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات يوم الأحد أن تخفي أن فيراري وجه ضربة قاصمة إلى مرسيدس وسائقه بطل العالم.

وعلى الورق كان اسم هاميلتون مكتوبا على هذا السباق، وكان من المفترض أن يعيد السائق البريطاني إلى صدارة الترتيب العام.

لكن بدلا من ذلك تراجع سائق مرسيدس بفارق ثماني نقاط وراء سيباستيان فيتل، وأصبحت هناك إمكانية أكبر في بقاء السائق الألماني في صدارة بطولة العالم حتى العطلة الصيفية في أغسطس/آب.

وكان الحصول على المركز الثاني بمثابة تقليل رائع للخسائر وأداء جيد من هاميلتون. لكن مرسيدس يهدر العديد من النقاط الثمينة من بين يديه.

ويعد تأخر هاميلتون بثماني نقاط فقط عن الصدارة بعد 10 سباقات مثيرا للاعجاب بالنظر إلى أن مرسيدس فاز بـ3 سباقات فقط حتى الآن في 2018.

وخسر مرسيدس سباقات بسبب سوء حظ ميكانيكي وأخطاء استراتيجية وحوادث أو بسبب الحقيقة البسيطة وهي أن المنافس لديه سيارة أفضل على حلبة معينة.
وفاز مرسيدس ببطولة العالم في كل عام منذ بدء عصر المحركات التوربينية المكونة من 6 اسطوانات في 2014، لكن قبضته أصبحت أكثر ارتخاء هذا الموسم.

وبعد 10 سباقات في 2017، كان مرسيدس منتصرا في 6، وفي 2016 و2015 و2014 كانت انتصارات مرسيدس على الترتيب تسعة وثمانية وتسعة في المرحلة نفسها.

ولا عجب إذن في أن فيتل كان مبتهجا للغاية يوم الأحد على حلبة انتصر فيها هاميلتون في الأعوام الأربعة السابقة وفاز فيها مرسيدس في آخر 5 سنوات.

ويجني السائق الألماني نقاطا ثمينة في أماكن كانت تعد في السابق من نصيب مرسيدس.

وقال فيتل بعد الفوز في بريطانيا "سنغادر والعلم البريطاني مرفوع في مارانيلو (مقر فريق فيراري في إيطاليا)".

وانتصر فيتل أيضا في كندا، وهو سباق فاز به هاميلتون في السنوات الثلاث السابقة و6 مرات في المجمل، بينما تبددت آمال مرسيدس في تحقيق خامس انتصار على التوالي في النمسا بانسحاب سيارتيه نتيجة مشاكل ميكانيكية.