ليوم الثاني على التوالي: استمرار فعاليات مبادرة جامعة الفيوم لمكافحة الجلد العقدي‬ (صور)

محافظات



تحت رعاية وزارة التعليم العالي وهيئة الرقابة الإدارية وإشراف الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم والأستاذ الدكتور أحمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات تواصلت فعاليات مبادرة مكافحة مرض الجلد العقدي لليوم الثاني على التوالي بعدد من قرى مركز إطسا شملت قريتي رحمي وبحر أبو المير وذلك اليوم الإثنين.

يذكر أن الحملة البيطرية للمسح الشامل للماشية قد نظمتها جامعة الفيوم بالتعاون مع عدد أعضاء هيئة التدريس والأطباء البيطريين والباحثين والطلاب من جامعتي مدينة السادات وبني سويف وتهدف الحملة إلى فحص وعلاج وتحصين الماشية ضد الإصابة من مرض الجلد العقدي.

حيث أكد الأستاذ الدكتور خالد حمزة أن الهدف الأساسي من الحملة هو علاج مرض الجلد العقدي و هو هدف استراتيجي و حيوي ، و تضم المبادرة عدد من أعضاء هيئة التدريس و الأطباء البيطريين و الباحثين و الطلاب برعاية هيئة الرقابة الإدارية التي تعتبر مؤسسة هامة من مؤسسات الدولة ولها دور خدمي ومجتمعي هام واهتمامها الدائم بتحقيق أوجه التنمية المستدامة المطلوبة.

كما أشار الأستاذ الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه انطلاقا من حرص ودور جامعة الفيوم في تنمية و خدمة كافة قضايا المجتمع المحلي قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بتنظيم مبادرة مكافحة الجلد العقدي والتي تعتمد على عدة محاور تشمل تقديم الخدمات الطبية و العلاجية اللازمة بالإضافة الى الخدمات التوعوية و التثقيفية من خلال الندوات و ورش العمل المختلفة بهدف القاء الضوء على مسببات مرض الجلد العقدي و كيفية التعامل معه و علاجه و القضاء عليه لمنع انتشاره مرة اخرى. 
وصرح سيادته أن إجمالي عدد حالات الماشية التي تم الكشف عليها خلال يومي مبادرة المكافحة بلغ مايقرب من 1000 حالة تقريباً كما تم تقديم العلاج اللازم للحالات المصابة وكذلك إعطاء التحصينات المطلوبة. 

وقام الأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم زغاوة رئيس قسم الأمراض الباطنة والمعدية بكلية الطب البيطري بجامعة مدينة السادات بإلقاء ندوة تثقيفية وإرشادية لعدد من المزراعين ومربي الماشية حول ماهية مرض الجلد العقدي وكيفية الوقاية منها.

تم خلال الندوة تناول عدد من المحاور منها مسببات انتشار مرض الجلد العقدي التي ترجع في المقام الأول إلى الحشرات وخاصة الناموس وكذلك دور نقص المناعة عند الماشية ونقص التغذية والذي قد يؤدي إلى الوفاة في حالة الإصابة بمرض الجلد العقدي كما تم إلقاء الضوء على أهمية استخدام المطهرات المناسبة وسبل العلاج المطلوب وخاصة في حالة تفشي مرض الجلد العقدي.

وشدد الأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم زغابة على ضرورة الاتصال الدائم بين مربي الماشية والوحدة البيطرية التابع لها ليكون على دراية تامة بالأمراض التي من الممكن أن تصيب ماشيته وكذلك التحصينات المتوافرة في الوحدة البيطرية واستخدامها في حالة الإصابة بأي من الأمراض أو الفيروسات المنتشرة كما تم مناقشة نتائج الإصابة بمرض الجلد العقدي عند الماشية والذي يتسبب في انخفاض انتاجية اللبن والهزال وحدوث حالات اجهاض وتلف جلد الماشية.