مراسل "أون سبورت" عن مشهد تقبيله على الهواء في روسيا: "المشجعة كانت سكرانة"

الفجر الفني



اعتذر حسن غنيمة، مراسل قناة "أون سبورت" للمشاهدين عن مشهد تقبيل مشجعة أجنبية له في روسيا على الهواء مباشرة خلال تغطيته لفعاليات المونديال، مؤكدًا أنه لم يكن له أي دخل بهذا المشهد "السخيف"، وجاء خارجًا عن إرادته.

وأوضح، أنه كان يقوم بمهام عمله لتغطية كواليس المونديال، وجاءته مشجعة "سكرانة"، وفق تعبيره، واحتكت به في بداية عمله وطالبها بالابتعاد فلم تستجب وهو ما دفعه لتغيير "لوكيشن" التصوير.

ووواصل "غنيمة" عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "توضيح هام، أولا أتقدم بخالص اعتذاري لكل المشاهدين عن هذا المشهد السخيف الذي لا دخل لي به، وكان خارجا عن إرادتي على الهواء مباشرة من روسيا".

وتابع: القصة بالتفصيل هو أنني توجهت إلى أحد الشوارع الرئيسية لكي أقوم بتأدية عملي الطبيعي والظهور على الهواء في رسالة لكواليس المونديال في تمام الساعة الحادية عشرة، وإحنا بنعمل set up للكاميرا قبل دقائق من الظهور على الهواء قامت هذه المشجعة السكرانة الغائبة عن الوعي بالاحتكاك بي فطالبتها بالابتعاد عني لكي أستطيع القيام بمهام عملي، إلا أنها لم تستجب لطلبي فعلي الفور قمت بتغيير لوكيشن التصوير.

وأضاف: "فوجئت أثناء ظهوري على الهواء مباشرة بقيام هذه المشجعة بمهاجمتي في جزء من الثانية، وذلك خلال تركيزي في الحديث عن أجواء المونديال لمشاهدي on sport وقامت بسحبي من وجهي بيدها وتقبيلي من فمي في مشهد سخيف للغاية، وقالت لي باللغة الروسي: (كرافشنك) يعني، "أنت وسيم" بالعربي، فدفعتها بشكل تلقائي لكي تبتعد عني، خاصة أنني كنت أحمل المايك في يد وأوراق الإسكربت في اليد الأخرى فكادت المشجعة أن تقع على الأرض فلحقتها قبل السقوط في رد فعل سريع وسط شعوري بشلل فكري خلال الخمس ثواني التي استغرقها هذا المشهد قبل أن تقوم القناة مشكورة بقطع الإرسال لرفع الحرج عني، وتوضيح بسيط أن فمي كان ممتدا للأمام لأن المشجعة قامت بالضغط بأسنانها على فمي وفي نفس الوقت كنت بقول لها noooo".

واستكمل حسن، "إحنا بنغطي المونديال في بلد أوروبية تختلف تمامًا عن عادتنا الشرقية وكل شيء لديهم مباح، ويجب علينا مراعاة ذلك، خاصة أنني كمذيع خارجي معرض لأي تصرف خارج من أي مشجع من مختلف الدول والثقافات؛ لأن الاستوديو لدينا يكون وسط الجماهير في شوارع المونديال".

واستطرد: "مكنش ينفع أن أقوم بدفع المشجعة بقوة زائدة عن الحد أثناء اندفاعها نحوي لأن المشهد كان هيظهر قدام العالم أننا كعرب بنحب العنف والهمجية في التعامل مع الأمور وكان ساعتها المشهد هيبقي مختلف تماما".

ووجه مراسل "أون سبورت"، رسالة للبعض قائلًا: "رسالة صغيرة إلى القلة المريضة اللي اتهمت مراسلي أون سبورت بالفبركة، احترامي للمشاهد أكبر بكتير من أني أفبرك فيلم زي ده، خاصة إن صورتنا بتدخل بيوت ملايين الأسر في مصر والعالم العربي ويعلم ربنا إن الواحد بيحاول قدر المستطاع أن يكون على قدر هذه المسؤولية وبختار الكلام اللي بيطلع مني بمنتهي الدقة احترامًا لثقة المشاهد، اللي قرر يدخلني بيته وأنا معنديش جينات رجولة ناقصة زيكم (القلة المريضة) بحاول أعوضها عن طريق إني أعمل شو، خاصة أن بقالي أكتر من ٢٥ يوم في روسيا مش بنام غير ساعتين في اليوم، عشان ننقل صورة كاملة للمونديال، وافتكروا أننا القناة رقم واحد في العالم العربي مش من فراغ وادخلوا شوفوا تعليقات الشعب المصري الذي تناول المشهد بالطرافة وخفة الدم الجميلة المعهودة عنا كمصريين هتعرفوا أد إيه إنكم قلة مريضة حاقدة على النجاح".

وشكر الإعلامي سيف زاهر قائلًا: "شكرًا للمحترم الجدع كابتن سيف زاهر اللي ساندني على الهواء بخبرته الكبيرة خلال هذا الموقف المحرج وصمم إني لازم أظهر بعد الموقف بأقل من دقيقتين، وإني أستعيد تركيزي الذي فقدته لمواصلة عملي.

واختتم: "أخيرًا لا صحة مطلقًا لبعض الشائعات التي أطلقها بعض المغرضين أن القناة حذرتني وأنتي تحولت للتحقيق كلها شائعات عارية من الصحة تماما، ولم تحدث من قريب أو بعيد، بفضل الله وبفضل ثقة المشاهدين أسندت إدارة أون سبورت المحترمة لي مهمة تغطية مباراة قبل النهائي ونهائي كأس العالم من قلب الحدث، وهذا حلم كبير طالما انتظرته طوال حياتي المهنية، وأنا الآن في الطريق من مدينة سامارا إلى العاصمة موسكو لمواصلة تغطية نهائيات المونديال".