بومبيو يبحث في فيتنام الشراكة الاستراتيجية

عربي ودولي



يصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى هانوي، في وقت متأخر، اليوم الأحد، في زيارة رسمية بعد زيارته لكل من كوريا الشمالية، واليابان، من أجل محادثات نزع الأسلحة النووية.

 

ويجري بومبيو محادثات، غداً الإثنين، مع وزير الشؤون الخارجية الفيتنامي، فام بينه مينه، خلال الزيارة التي تستغرق يومين، حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حسبما أعلنت الحكومة الفيتنامية في وقت سابق.

 

ومن المتوقع أيضا أن يجتمع بومبيو، مع الأمين العام للحزب الشيوعي، نجوين فو ترونج، وهو رئيس الحكومة الفعلي، ورئيس الوزراء، نجوين شوان فوك.

 

وفي وقت سابق، اليوم الأحد، أتفق بومبيو، ونظيراه الياباني والكوري الجنوبي، على تعزيز علاقاتهم لقيادة عملية نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، بعد أن استخدم متحدث باسم، بيونج يانج ،والذي لم يتم الكشف عن هويته، وسائل الإعلام الرسمية ليعلن أن المحادثات مع الولايات المتحدة كانت "مخيبة للآمال للغاية".

 

وقال كارلايل ثاير ،المحلل المعني بشؤون جنوب شرق آسيا، لوكالة الأنباء الألمانية، د.ب.أ، إن فيتنام يمكن أن تساعد في التوسط مع كوريا الشمالية، استناداً إلى تاريخها في استضافة المحادثات بين طوكيو، وبيونغ يانغ.

 

وأوضح ثاير، وهو أستاذ فخري في جامعة، نيو ساوث ويلز الأسترالية، بالقول إنه: "يمكن أيضاً الاستعانة بفيتنام كوسيط مع بيونج يانج، من خلال تبادل الخبرات في إنهاء العقوبات، والإصلاح الاقتصادي المحلي، والانفتاح على الاقتصاد العالمي".

 

وكانت الحكومة الأمريكية قد اعتمدت على فيتنام من قبل في المساعدة في فرض العقوبات على بيونغ يانغ.

 

وفي يناير، صرح وزير الدفاع، جيمس ماتيس للصحفيين قبيل هبوطه في هانوي، في زيارة رسمية بأن فيتنام علقت مشتريات الفحم من كوريا الشمالية.

 

وتوثقت العلاقات بين فيتنام، والولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة في ظل خشية الدولتين من الطموحات الصينية في بحر الصين الجنوبي.

 

وعند زيارة فيتنام في عام 2016، رفع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عقوبات الأسلحة ضد فيتنام، ما مهد الطريق أمام صفقات أسلحة بين البلدين.