صحف الخليج تكشف استعانة قطر بإسرائيل لعرقلة مشروع قانون معاقبة ممولي الإرهاب

تقارير وحوارات




تناولت الصحف الخليجية اليوم السبت عددًا من القضايا والموضوعات ‏التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" على لسان رئيس المعارضة القطرية عضو الأسرة الحاكمة سلطان بن سحيم آل ثاني لما استنكره بشأن إهدار نظام الحمدين كرامة الشعب القطري وعزله عن أشقائه الخليجيين.

قطر استعانت بلوبي صهيوني لعرقلة مشروع قانون أمريكي لمعاقبة ممولي الإرهاب
برزت صحيفة "الخليج" ما كشفته قيادات بارزة في المنظمات اليهودية المناصرة لإسرائيل في الولايات المتحدة، النقاب عن أن قطر استعانت ببعض صقور اللوبي الصهيوني في أمريكا لعرقلة تشريع كان الكونجرس يعتزم إقراره لمحاربة عمليات تمويل التنظيمات المتطرفة والمتشددة في العالم، وفقاً لما أورده "موقع 24"
وقال القيادي اليهودي بوب ليفي، الذي عمل من قبل مساعداً للعضو السابق في مجلس النواب جاري أكرمان، إنه كان من شأن هذا التشريع في حال إقراره أن يمنع الجماعات الإرهابية من الوصول إلى الشبكات التي تقدم الدعم لها على مستوى العالم، مُشدداً على أن قطر دولة رئيسية في مثل هذه الشبكات. ونقل التقرير الذي نشره موقع "ذا جويش ميديا جروب" الأمريكي، عن ليفي إشارته إلى دور أشخاص عملوا بالتواطؤ مع قطر، قائلاً إن هذه الدولة الصغيرة استغلت المتعاونين معها لتجنيد عملاء من أجل حشد التأييد في الكونجرس ضد المشروع.  
 
 فندق بلازا بنيويورك يكذّب قطر
كما برزت صحيفة "سبق" كذّب فندق بلازا الشهير في مدينة نيويورك الأمريكية الأنباء التي تناولتها قناة الجزيرة ووسائل الإعلام القطرية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي حول إنزال العَلم السعودي من واجهة الفندق.
وذكر الفندق، في بيان أصدره باللغتين العربية والإنجليزية، أن كل ما تمّ تداوله أخيراً بخصوص إنزال العَلم السعودي من واجهة فندق بلازا غير صحيح، وأن السبب الرئيس لإنزال الأعلام كان الاستعداد للاحتفال بيوم الاستقلال الأمريكي بتاريخ الرابع من يوليو.

وأكّدت إدارة الفندق أنه تمت إعادة أعلام الفندق، بما في ذلك العَلم السعودي .

ابن سحيم: لن نسمح لـ"الحمدين" بإهدار كرامة القطريين
وبرزت صحيفة "الخليج" ما استنكره رئيس المعارضة القطرية عضو الأسرة الحاكمة سلطان بن سحيم آل ثاني؛ إهدار نظام الحمدين كرامة الشعب القطري وعزله عن أشقائه الخليجيين.
وغرّد "ابن سحيم"؛ عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلاً: بعد أن كانت القلوب قبل الحدود مفتوحة، أصبحنا نلف العالم من أجل فرض دخول مواطنينا على جيراننا. وأضاف المعارض القطري: لن نسمح لهذا النظام بأن يهدر كرامة شعبنا أكثر مما فعل وأكدت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية بنسختها العربية، انخفاض أعداد الزوار والوافدين إلى قطر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة تقارب 40% على أساس سنوي.
ونقلت القناة، عن النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، قولها إن عدد الزوار والوافدين بلغ بنهاية مايو/أيار الماضي نحو 828.5 ألف زائر فقط ويأتي الانخفاض نتيجة لتراجع أعداد الزوار بسبب المقاطعة التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "الإمارات، السعودية، البحرين ومصر" للدوحة في يونيو 2017 بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وحسب التقرير، بلغ عدد الزوار من الدول الآسيوية 41 % من إجمالي الزوار والوافدين إلى قطر، ثم أوروبا ب31 %، ثم دول مجلس التعاون الخليجي التي استحوذت على 10 % من الزوار بنحو 85 ألف زائر وعلى الرغم من إعفاءات الدوحة لمعظم مواطني العالم من تأشيرة الدخول إلا أن هذا الإجراء لم يكن كافيًا لجلب الزوار وتحريك الاقتصاد المتجمد نتيجة المقاطعة العربية والخليجية، وبدأت الدوحة العام الماضي بإعفاء مواطني 80 دولة حول العالم من الحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيها بغرض تشجيع وتنشيط الحركة السياحية في الدولة الخليجية، إلا أن تلك الإجراءات لم تثمر عن أي زيادات في الأعداد.
وعلى الرغم من خطورة التقارير القادمة من قطر إلا أن نظام الحمدين الإرهابي الغائب عن المشهد مستمر في تبديد ثروات الشعب القطري ويواصل قادة التنظيم جولاتهم في أوروبا برفقة عائلاتهم بينما الشعب القطري المغلوب على أمره يتحمل تبعات هذه المقاطعة وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، اشتكى أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، في مايو الماضي، من فقدان الشركة نحو 160 رحلة يوميا، منذ قرار مقاطعة الرباعي العربي للدوحة.
وقال الباكر، في تصريحات له أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، إن عدد الرحلات الجوية اليومية تراجع من 600 رحلة إلى 440 رحلة.
من جهة أخرى، قال موقع "مزمز" السعودي، إن ملامح السخط الشعبي في قطر بدأت تطفو على السطح بسبب انسداد الأفق لنظام الحمدين الإرهابي الذي يتحكم بثروات البلد والذي حوّل قطر من دولة فارهة إلى أخرى خاوية ومعزولة وفاقدة للهوية ومقرًا لأسوأ المنتجات الغذائية النتنة والمجهولة المصدر. ويبدو أن رداءة الأوضاع في قطر لم تحتمله عصابة الحمدين الغائبة عن المشهد في قطر والتي فضلت قضاء معظم أوقات السنة في بلدان أوروبية مختلفة برفقة عائلاتهم، ولم تكتفِ بذلك بل أرسلت إبلها إلى بلدان مختلفة للرعي والتنزه، بينما الشعب القطري وحده بقي يصارع نتائج انفصال الطبقة الحاكمة عن الواقع المعيشي للمواطن القطري البسيط. وكان انعدام اليقين بمستقبل قطر السياسي، دافعًا لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤل عن الفائدة المرجوة من وجود إسرائيلي يتحكم بسياسات البلد، وشيخ متهم بالإرهاب يقضي جل وقته في تركيا، بينما الأمراء في مدرجات الملاعب الرياضية، فهل سيقول الشعب كلمته؟!.

وأعلنت وكالة رويترز في تقرير لها عن إنفاق قطر ملايين الدولارات على لوبيات في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل المساعدة في إنهاء المقاطعة، إلا أن تلك الأموال لم تغير حقيقة قطر ولم تُسهم في إنهاء المقاطعة العربية والخليجية.