من المسئول؟.. التفاصيل الكاملة لتفجيرات "مقديشو" العاصمة الصومالية

تقارير وحوارات




استيقظ العالم، على تداول أخبار حزينة، حول تعرض "مقديشو" العاصمة الصومالية، صباح اليوم السبت، لانفجاران وسط تصاعد أعمدة من الدخان، استهدفا مجمع وزارة الأمن الداخلي قرب البرلمان، ما تسبب في سقوط العديد من المصابين.

 
الانفجار الأول
تداولت معلومات، بأن انفجارًا هائلًا وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم السبت، وتصاعد الدخان من المكان، لكن لم يتضح السبب.

وتنفذ حركة الشباب الإسلامية تفجيرات من حين لآخر سعيا للإطاحة بالحكومة المركزية.


انفجار ثان أمام مبنى للشرطة
ولم تمر سوى دقائق معدودة، حتى قال مسؤول فى الشرطة، إن انفجارًا ثانيًا وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، أمام مبنى تابع للشرطة، وذلك بعد دقائق من انفجار سيارة ملغومة في هجوم انتحارى بالقرب من القصر الرئاسى.

وقال الرائد نور على "وقع انفجار ثان أمام فندق سايدكا المقابل لمبنى الشرطة الذى شهد الانفجار الأول".

 

وأفاد مسؤول في الشرطة الصومالية الضابط إبراهيم محمد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجارين استهدفا مجمع وزارة الأمن الداخلي قرب البرلمان، مشيرًا إلى أن إطلاق النار لا يزال مستمرًا بعد التفجيرين.

 

إصابة 13 شخصًا
وقالت أجهزة طوارئ في الصومال، إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا، في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على مقربة من القصر الرئاسي وانفجار آخر أمام مركز قريب للشرطة بالعاصمة مقديشو.

وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة (أمين) للإسعاف لرويترز، "في المرحلة الأولى، نقلنا 13 مصابا من المنطقة المجاورة لموقع الانفجارين".


تحرك الأمن
وقال أحد الشهود، إن قوات الأمن أطلقت النار بعد الانفجار فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن القوات الأمنية قامت بـ"نجدة المواطنين العالقين بمقر الوزارة جراء الانفجار الإرهابي".

 

المسئول عن الانفجار
وأعلنت وكالة الأنباء الصومالية، أن ما تسمى بـ"حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي شنت هجمات على مقر وزارة الداخلية في البلاد، مضيفة أن قوات الأمن تتعامل معها لإنهاء الأمر.


وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن القوات الأمنية "تجري في الوقت الراهن جهودا أمنية مكثفة لإنهاء الهجمات الارهابية، التي شنتها مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم على مقر وزارة الداخلية الذي يقع قرب شارع سيدكا بالعاصمة مقديشو".