المحكمة الجنائية الدولية تلاحق قياديًا ليبيًا مقربا من "حفتر"

عربي ودولي




أكدت المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرة اعتقال ثانية بحق القائد العسكري الليبي محمود مصطفى بوسيف الورفلي، المتهم بقتل 10 سجناء من الجماعات المسلحة، عقب هجوم على مسجد في بنغازي.

وقالت المحكمة في بيانها، إن مذكرة الاعتقال الثانية التي صدرت أمس الأربعاء، تتهم الورفلي بـ"المسؤولية عن ارتكاب جريمة قتل بوصفها جريمة حرب" في النزاع الليبي.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، فإنه بالرغم من إصدار المذكرة الأولى في أغسطس الماضي، إلا أن الورفلي، القائد في لواء الصاعقة الموالي للمشير خليفة حفتر، لا يزال طليقا.

وقال البيان، إن المحكمة عثرت على "أدلة منطقية تدفع إلى الاعتقاد" بأن الورفلي "أطلق النار على 10 أشخاص أمام مسجد بيعة الرضوان في بنغازي".

ويتهم الورفلي في مذكرة الاعتقال الأولى بإعدام ما لا يقل عن 33 مدنيا أو مقاتلين جرحى بدم بارد في سبعة حوادث في 2016 و2017.

وأشارت المحكمة، إلى تسجيلات فيديو تظهر الورفلي شخصيا يطلق النار على سجناء مقيدين غطيت وجوههم، أو إصداره أمرا لكتيبة إعدام بإطلاق النار عليهم.

وفي فبراير الماضي، قال الورفلي في تصريح غير مؤكد على فيسبوك إنه سلم نفسه إلى حفتر، مؤكدا براءته ومبررا الإعدامات التي نفذها بأنها "حكم ضد قتلة".