صحف الخليج تكشف تفاصيل وعيد منظمة "التحالف" الأمريكية لقطر بسبب إيران

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الخميس عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" لما قاله ائتلاف المعارضة القطرية إن نظام الحمَدين الإرهابي الحاكم في قطر خصص للمقيمين أنظمة تعقب ومراقبة جديدة لمتابعة تحركاتهم داخل البلاد.

 

"الحمدين" يشتري أجهزة للمراقبة والتعقب

 

برزت صحيفة "الخليج" ما قاله ائتلاف المعارضة القطرية إن نظام الحمَدين الإرهابي الحاكم في قطر، وأجهزته التجسسية، خصص لشعبنا والمقيمين على أرضنا ميزانية إضافية من أجل شراء أنظمة تعقب ومراقبة جديدة أكثر تطوراً عن الموجودة حالياً.

 

وأضاف الائتلاف في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر:"إن الهاجس الأساسي عند تميم وجماعته هو ألا يتم تسريب أي معلومة إلى الخارج تظهر مساوئ الواقع المالي والاقتصادي الداخلي الذي يصيب القطاعين العام والخاص وتابع :"هذه الميزانيات تمت الموافقة عليها سريعاً من الديوان الأميري بعد أن وصلت إلى مؤسسات رقابية دولية وقانونية معلومات وإثباتات جديدة تبين مثلاً خسائر فادحة لقطاعي البنوك والعقارات في بداية الربع الثالث من هذا العام".

 

وزاد أن أكثر ما أصاب تميم ومافياته من تسرب هذه المعلومات، إنها تبين إلى أي مدى يقوم النظام بالإستيلاء على أموال ومدخرات وضعها مواطنون قطريون ومقيمون في صناديق استثمارية تم التعتيم حتى اللحظة عن أدائها داخليا أو خارجيا وأضاف، أن خداع شعبنا بأرقام وإحصاءات تزيف الحقائق وتخفي سياسات تميم الفاشلة في مجالات الاقتصاد وحماية مشاريع واستثمارات القطريين، لن تمنع القانون الدولي والمؤسسات الدولية الراعية لحقوق الشعوب من محاسبة ما يقترفه تميم من انتهاكات وجرائم مالية.

 

الإمارات: لم نتخذ أية تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين

 

كما برزت صحيفة "سبق" ما أكدته دولة الإمارات العربية المتحدة أنها لم تتخذ أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن الدولة، منذ صدور قرارها في الخامس من يونيو العام 2017 قطع علاقاتها مع قطر دعماً للقرارات الصادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.. كما أنها لم تتخذ أي قرارات بإبعادهم بعد انتهاء مدة 14 يوماً الواردة في القرار، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

 

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية فيما يلي نصه :"منذ إصدار بيانها في الخامس من يونيو عام 2017 والذي اتخذت بموجبه دولة الإمارات عدداً من الإجراءات تجاه دولة قطر لأسباب تتعلق بحماية الأمن الوطني اشترطت دولة الإمارات على المواطنين القطريين خارج الدولة الحصول على تصريح سابق للدخول إلى الدولة، ويمكن أن يكون ذلك التصريح لمدة مؤقتة وفق تقدير السلطات بدولة الإمارات.

 

وتودّ وزارة الخارجية والتعاون الدولي التأكيد على أن مواطني قطر المقيمين بالفعل في دولة الإمارات العربية المتحدة لن يكونوا في حاجة إلى استخراج مثل هذا التصريح لكي يستمروا في إقامتهم بالدولة، لكن ينصح المقيمون في الدولة والذين يخططون للسفر إلى الخارج بالحصول على تصريح سابق بالعودة إلى الإمارات.. ويتم طلب جميع التصاريح عن طريق الخط الساخن المعلن عنه بتاريخ 11 يونيو 2017 وهو (009718002626) ونتيجة للمزاعم الباطلة التي ساقتها دولة قطر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الإمارات ترى أنه من الضروري التأكيد على السياسة التي اتبعتها منذ زمن بعيد تجاه مواطني دولة قطر حول الشروط المطبقة عليهم بخصوص دخولهم وإقامتهم في الدولة.

 

فمنذ صدور قرار دولة الإمارات العربية المتحدة في 5 يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر دعماً للقرارات الصادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين لم تتخذ الإمارات أية تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن دولة الإمارات.. كما لم تتخذ أي قرارات بإبعادهم بعد انتهاء مدة 14 يوماً الواردة في إعلان 5 يونيو 2017 وإن دولة الإمارات إذ تأسف من استمرار قطر في تزييف سياسات دولة الإمارات الخاصة بالشروط المطبقة لدخول وإقامة مواطني قطر فإن دولة الإمارات تؤكد احترامها وتقديرها الكاملين للشعب القطري.

 

وفي الوقت ذاته فإن دولة الإمارات تؤكد استمرارها في الإبقاء على التدابير التي اتخذتها ضد دولة قطر لمواجهة تهديداتها للسلامة الإقليمية وللشعب الإماراتي كما تدعو دولة الإمارات قطر إلى احترام التزاماتها الدولية، وأن تكفّ عن سياسة دعم ورعاية التنظيمات الإرهابية والأفراد التابعين لها، وأن تكفّ عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، وأن تمتنع عن توفير منابر إعلامية أو دينية لدعاة التطرف في منصاتها الإعلامية التابعة لحكومة قطر أو المدعومة منها".

 

منظمة أمريكية: قطر ستدفع ثمن علاقتها مع إيران غالياً

 

كما برزت صحيفة "الخليج" ما حذرته منظمة التحالف الأمريكي ضد إيران النووية، قطر من استمرار علاقتها مع إيران، مشيرة إلى أن الدوحة ستدفع ثمن علاقتها مع طهران. وقالت المنظمة، بقيادة عضو الكونجرس السابق جوسيف ليبرمان، ومقرها نيويورك، في تغريدة على "تويتر":" نحذر قطر من أنها ستدفع الثمن غالياً إذا استمرت في علاقتها مع إيران".

 

ويأتي تحذير المنظمة الأمريكية في ظل استمرار الأزمة القطرية، التي دخلت عامها الثاني، بعد أن أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب؛ الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وعلاقاتها مع إيران، وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.