بعد إعارته لطنطا.. "شيكا" يكشف سر ترجيحه لأبناء السيد البدوي عن الدوري الممتاز

الفجر الرياضي



لمع وتألق في صفوف فريق بتروچت رغم صغر سنه، مهاجم من طراز فريد، صاحب ال 21 عاما، أجمع المدربون على شئ واحد وهو أنه "ينتظره مستقبل كبير"، إنه "محمد شيكا" ناشئ فريق المقاولون العرب.

 

شيكا فتح قلبه لـ"الفجر الرياضي" في هذا الحوار، حيث  يكشف لنا تفاصيل إعارته لفريق طنطا، وتفضيله العرض رغم تلقيه عروض أخرى من الدوري الممتاز.

 

*في البداية.. نرحب معنا بعد الانتقال لطنطا

بالطبع.. سعيد بانتقالي للفريق الطنطاوي، تجربة جديدة، فأنا ما زلت صغير السن، ولكني أعمل على كسب الخبرات، وأتمنى أن تكون خطوة مفيدة.

 

*كيف تم إعارتك لفريق طنطا؟

واجهت فريق طنطا 97 الموسم الماضي، في أكثر من مباراة خلال مشاركتي مع فريقي بتروچت ، وأشاد بي الجهاز الفني حينها، وأخذوا اسمي حينها من الإدارة، ثم بدأت المفاوضات هذا الموسم.

 

*ما الفرق التي انضممت لها قبل طنطا؟

بدأت في ناشئي المقاولون العرب، وشاركت ل 6 مواسم، ثم انتقلت لصفوف بتروچت للموسم الخامس حتى الآن، وصعدت للفريق الأول منذ موسمين، شاركت مع منتخب الشباب في السودان.

 

*هل تلقيت عروضا أخرى هذا الموسم؟

نعم.. تلقيت عروض لكن الأندية، تريد التعاقد كصفقة انتقال حر، أي بشكل نهائي، لكن النادي رفض هذا الأمر، ثم انتقلت لنادي طنطا عن طريق "علي فلبو" وكيلي الذي أنهى كل الإجراءات.

 

*ما رأيك في "عبد الناصر محمد" المدير الفني لطنطا، خلال فترة الإعداد؟

مدرب محترم، ويسعى إلى بناء فريق قوي هذا الموسم للمنافسة على الصعود مرة أخرى للدوري الممتاز، وفترة الإعداد استفدنا منها بشكل كبير حتى الأن، وأتمنى أن تتم على أكمل وجه بنفس الروح والجدية.

 

*وكيف ترى المجموعة التي تقع فيها طنطا؟

بالطبع.. مجموعة قوية، وفرق محترمة، ستكون المنافسة صعبة، و إن شاء الله عز وچل بمجموعة اللاعبين الموجودين، نقدر نصعد ونقدم موسم استثنائي.

 

*هل تضمن مشاركتك أساسيا مع الفريق؟

أنا لو لم أضمن المشاركة، كنت فضلت الاستمرار في صفوف بتروجت، وبطولة دوري ممتاز، ولكن قبلت بالعرض حتى أشارك وأظهر نفسي بشكل جيد.

 

*مثلك الأعلى محليا وعالميا؟

محمد أبو تريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، وزين الدين زيدان لاعب ريال مدريد السابق.

 

*ما هو طموحك في عالم كرة القدم؟

سأقاتل حتى أصل إلى أعلى مكانة، وأنفذ ما يطلب مني حتى يوفقني الله عز وچل، لأجل أسرتي.

 

* في نهاية حوارنا، من توجه له الشكر؟

كل من أحمد عبد الفتاح، وأحمد شعبان، ومحمد ثابت، وخالد صديق، مدربي بفريق بتروچت، والدكتور عطية رئيس قطاع الناشئين ببتروچت منذ موسمين، وأكثر من شخص أوجه له الشكر على ما وصلت له.