مدير عام مكتب دبي: الخدمات المشتركة للجهات الحكومية وفر 4.3 مليار درهم

الاقتصاد




عرضت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام لمكتب دبي الذكية مسيرة تحول دبي إلى مدينة ذكية أمام المشاركين في مؤتمر مصر للتميز الحكومي 2018، من خلال جلسة تحت عنوان "التميز في التحول الذكي للخدمات"، مؤكدة أن معيار النجاح في تقديم الخدمات الحكومية هو مقدار ملامستها لحياة الناس، وأن الهدف الأسمى للتميز في الخدمات الحكومية هو إسعاد المتعاملين، وتحسين تجربتهم الحياتية.

وتطرقت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر إلى قيام كثير من دول العالم المتقدمة، باستبدال بنيتها التحتية القديمة، لدعم مسار نموها المقبل، وهو ما يستدعي من الاقتصادات سريعة النمو، الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، ومواءمتها مع التجارب المحلية.

وعرضت سعادتها الخط الزمني لتحولات مدينة دبي الذكية منذ العام 2000 وهو تاريخ إعلان الحكومة الإلكترونية، وصولا إلى العام 2017 الذي شهد اطلاق استراتيجيات دبي الذكية، والتي تركز على مجالات الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والمعاملات اللاورقية، والتكنولوجيا الناشئة.

وفي سياق محور "التجارب السلسة" تحدثت عن فوائد "دبي الآن" وهي منصة ذكية للخدمات على جميع الأجهزة الإلكترونية، تُمَكِّنُ المتعاملَ من الوصول إلى الخدمات كلها، وإجراء جميع المعاملات، وتضم حتى الآن 61 خدمة ذكية.

وتطرقت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر إلى "خطة دبي الذكية 2021" والتي ترسم خارطة لمكونات المدينة كافة، من حكومة وشركات ومجتمع وأفراد وموارد وبنية تحتية.

وضمن محور "التجارب المدعومة بالبيانات" أشارت الدكتورة عائشة بن بشر إلى منصة البيانات "دبي بالس"، وهي المرحلة الأولى من منصة دبي الذكية، التي تعد العمود الفقري الرقمي المحرك للمدينة، وسوف يستفيد منها الجمهور وقطاع الأعمال وصناع القرار، وتعمل على بث بيانات مُحدثة عن المدينة.

 وضمن محور "الكفاءة في العمليات" عرضت تجارب "الهوية الرقمية"، و"نظام تخطيط الموارد الحكومية" والخدمات المشتركة للجهات الحكومية التي وفرت على الدولة أكثر من 4.3 مليار درهم، أي ما يعادل ٥ دراهم لكل درهم تم انفاقه.

واعتبرت الدكتورة عائشة بن بشر أن خلق بيئة مُمَّكِنَة للتكنولوجيا يتم عن طريق 3 توجهات، الأول دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ومن أجل ذلك تم إطلاق تحدي البلوك تشين، وإنشاء مسرعات دبي للمستقبل، ومسرعات دبي الذكية، والتوجه الثاني هو التركيز على المهارات الرقمية، ما استدعى إطلاق جامعة المدينة الذكية، وهي منصة مفتوحة للتعليم اللامركزي، إضافة لعدد من المسارات التعليمية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وتتضمن دبلوم في البيانات وآخر في السعادة وماجستير في علوم المدن، والتوجه الثالث يتمثل في إيجاد شبكة عالمية للمدن الذكية.