بعد أداءه المبهر بكأس العالم.. محطات في حياة كاسبر شمايكل

تقارير وحوارات



حصد كاسبر شمايكل حارس منتخب الدنمارك جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده ضد كرواتيا  بكأس العالم، حيث صدى شمايكل 5 كرات خلال اللقاء، أهمها ركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه قبل 6 دقائق من نهاية الوقت الإضافي الثاني.


فيما يلي تستعرض "الفجر"، من هو  كاسبر شمايكل رجل مباراة الدنمارك وكرواتيا.

كاسبر بيتر شمايكل، من مواليد 5 نوفمبر 1986 في كوبنهاغن في الدنمارك، وهو ابن الحارس الدنماركي السابق بيتر شمايكل.

 
مسيرته الكروية
بدأ مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في عام 2003، وفي عام 2006 أعير إلى نادي دارلينغتون، ولعب معهم 4 مباريات، وفي عام 2006 أعير إلى نادي بوري، ولعب معهم 15 مباراة، وفي عام 2007 أعير إلى نادي فالكيرك الاسكتلندي، ولعب معهم 15 مباراة، وفي عام 2009 انتقل لنادي نوتس كاونتي، وفي 2012 انتقل إلى نادي ليدز يونايتد.

ومنذ موسم 2014-2015 وهو يلعب مع فريق ليستر سيتي الإنجليزي في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي توج معهم بلقبه في موسم 2015-2016.


ولعب كاسبر شمايكل أول مباراة له مع المنتخب الدانماركي في عام 2003 عندما أستبدل مع والده بيتر شمايكل، وكان يبلغ من العمر حينها 17 عامًا. ولا يزال يلعب مع المنتخب الدانماركي إلى الآن.


معاناته
كاسبر عانى من سوء الحظ والإدارة طيلة مسيرته، ربما كانت موهبته واضحة وقابلة للتطور، لكنه لم يحصل على الرعاية اللازمة، لم يعش في ظلال والده أو يلعب من أجله، بل اكتسب مكانته مع الكفاح الذي خاضه طيلة مسيرته وانعكس ذلك على جنيه للثمار بتقديمه كأس عالم رائعة في الـ31 من عمره وتصديه لركلة جزاء ضد كرواتيا  ومن المؤسف أن أدائه لم يكلل بالفوز.

فخور بأداء الدنمارك في المونديال
وبالرغم من ذلك قال حارس مرمى الدنمارك، إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، بعد توديع منتخب بلاده لمنافسات بطولة كأس العالم المقامة في روسيا: "إنه شعور غريب، هناك خيبة أمل كبيرة، ولكننا فخورون أيضًا بالأداء"، مضيفًا "لقد أتيحت لنا أكثر من فرصة، وأعتقد أننا كنا الفريق الأفضل في الشوط الثاني من المباراة.. ومن الصعب شرح كل ما أشعر به ببضع كلمات في الوقت الحالي".

ويعد شمايكل الكبير واحد من أبرع حراس المرمى فى العالم، وأبرز حراس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، وساهم ببراعة فى تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 1992، متوجا مسيرة كروية شهدت 125 مباراة دولية والتي انهاها بالاعتزال الدولى فى 2001، محتفظا بلقب حارس القرن.