أهالي الدقهلية عن ذكرى 30 يونيو: "السيسي أرسله الله لإنقاذ المنطقة.. والثورة علامة في تاريخ مصر"

محافظات



احتفل أهالي محافظة الدقهلية بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، والتي قضت على حكم جماعة الإخوان المسلمين، وأنقذت مصر من براثن الانهيار.

وقال محمود مجر أمين عام الحزب الناصري في الدقهلية، إن 30 يونيو جائت استكمالا لثورة 25 يناير واستهدفت القضاء على الفساد والقهر والاستبداد ورفعت شعارات الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، والقضاء على أقوى تنظيم إرهابي عرفه التاريخ الحديث. 

وأكد والد محمد جمال سليم، شهيد ثورة 25 يناير بمدينة المنصورة، أن 30 يونيو هى ثورة الشعب المصرى للإرتقاء البلاد، مؤكدًا أن الرئيس السيسى جاء في وقت البلاد العربية بأكملها كانت تضيع وأرسله الله لإنقاذ المنطقة بأكملها، مناشدًا بالقضاء على الخونة والإرهاب والقصاص العادل لدم الشهداء وتطهير سيناء لاستكمال منظومة الأمن والأمان.

في حين قال الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، إن نجاح ثورة 30 يونيو ما كان ليحدث الا بإلتفاف الشعب حول قواته المسلحة والتخلص من حكم نظام فشل بكل المقاييس في إدارة البلاد بل وترك أثارًا وخيمة ستاخذ وقتا طويلاً للاستشفاء من نتائجها.

وشدد على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى استمرار الترابط والتألف لكل طوائف الشعب حتى نعبر ويعبر الشعب كلة ما تعانيه البلاد من أزمات اقتصادية واجتماعية طاحنة.

وأكد أحمد العقاد أحد أبناء مدينة المنصورة، أن 30 يونيو هى علامة فى تاريخ مصر، خروج وشارك بها الآلاف من أبناء الشعب الدقهلاوي في كافة الميادين رافعين لافتات تطالب برحيل محمد مرسي والقضاء على حكم الإخوان للبلاد.

وأوضح العقاد، على أن ميادين الدقهلية تحولت إلى ملحمة حب ووحدة وطنية بين جموع الشعب ورجال الجيش والشرطة ضد الجماعة الإرهابية الغاشمة.

يشار أن محافظة الدقهلية أبان ثورة 30 يونيو إلتف جموع الشعب حول ديوان عام محافظة الدقهلية وحددوا اقامة المحافظ الإخواني داخل المحافظة وهو الدكتور صبحى عطية حتى عزلة، فيما اشعل الآلاف من أبناء الدقهلية النيران فى مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، على مستوى المحافظة تعبيرًا عن غضبهم ورفضهم لحكم الإخوان وتطهير النظام من الخونة.