في ذكرى تأسيسه.. ما لا تعرفه عن الحزب الشيوعي الصيني

عربي ودولي

بوابة الفجر


تعيش بكين اليوم ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وهو الحزب الذي يسيطر على الحكم في تلك الجمهورية العريضة، منذ حسمه الصراع مع حزب "الكومينتانغ" والتي أعلن معها ماو تسي تونغ، زعيم الحزب الشيوعي الصيني، في أكتوبر سنة 1949 قيام جمهورية الصين الشعبية، تحت الحكم الشيوعي.

وترصد "الفجر" أخطر 15 معلومات عن الحزب الشيوعي الصيني
1- خرج الحزب الشيوعي من رحم حركة "رابع مايو" بعد أن بحث الصينيون في تراثهم عن "عقيدة" توفر لهم منهجا يسيرون عليه للتخلص من واقعهم المدمر وقتذاك.

2-بعد حركة "رابع مايو" بدأ الفكر الماركسي ينتشر في أرجاء الصين، وشكل الشيوعيون جمعيات وتجمعات مختلفة.

3- كان شهر يوليو من عام 1921 يمثل ولادة الحزب حيث اجتمع في شانغهاي 13 رجلا يمثلون أكثر من خمسين عضوا، منهم ماو تسي تونغ، وقرروا إعلان الحزب الشيوعي الصيني (تشونغقوه قونغتشان دانغ)، فكان ذلك الاجتماع هو المؤتمر الأول للحزب.

4- يعتبر ماو تسي تونج، رئيس الحزب، هو السفاح الأكبر على مستوى العالم، حيث قتل نحو 75 مليون مواطن خلال الحرب العالمية الثانية فضلا عن الإعدامات الجماعية لمعارضيه وسياسة التجويع التي اتبعها مع المواطنين.

5- يعتبر الحزب الأكبر في العالم حيث يستحوذ على 5٪ من سكان الصين بما يزيد عن 70 مليون عضو، مما يجعله الحزب السياسي الأكبر في العالم.

6- في عام 1924، تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الكومينتانغ لتشكيل "الجبهة المتحدة" الأولى للقضاء على أمراء الحرب الذين كانوا يسيطرون على أجزاء متفرقة من الصين، وشكل الحزبان الجيش الثوري الوطني.

7- في عام 1927، نقض زعيم الكومينتانغ تشيانغ كاي شيك اتفاق "الجبهة المتحدة" فدخل الحزبان في حرب أهلية استمرت حتى تشكيل "الجبهة المتحدة" الثانية في سنة 1936، استعدادا لمقاومة العدوان الياباني الذي بدأت بوادره منذ سنة 1931.

8- استمر تحالف الحزبين حتى أوائل سنة 1941، عندما وقعت "حادثة الجيش الرابع الجديد"، عندما غدرت قوات الكومينتانغ بقوات الشيوعيين أثناء انسحاب الأخيرة من مواقعها في مقاطعتي آنهوي وجيانغسو.

9- دخل الحزبان الشيوعي والكومينتانغ في مرحلة صراع حسمها الحزب الشيوعي لصالحه، ليعلن بعدها ماو تسي تونغ، زعيم الحزب الشيوعي الصيني، في غرة أكتوبر سنة 1949 قيام جمهورية الصين الشعبية.

10- يحتل الحزب الشيوعي دولة تركستان الشرقية المسلمة حيث يمارس بها أشنع أساليب القمع والديكتاتورية من قتل ممنهج وتعذيب وتشريد لأهلها، بل ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية.

11- عمل النظام الشيوعي الصيني على طمس معالم دولة تركستان الشرقية بوسائل عديدة منها، تهجير الملايين من الصينيين البوذيين من كافة أرجاء الصين، وتوطينهم في تركستان بهدف التغيير الديمغرافي لشكل الدولة.

12- بفضل سياسة التغيير الديمغرافي تحولت الأغلبية التركستانية إلى أقلية بعد عدة سنوات، حيث زادت نسبة المهجرين عن 10 ملايين صيني، لتتبدل نسبة المدن التركستانية من 9 إيجور وصيني واحد، إلى 9 صينيين وإيجوري واحد.

13- تقوم الحكومة الصينية بدعم كامل للصينيين المهجرين، فتوفر لهم المسكن والعمل، وكذلك تمنحهم الأراضي التي يتم مصادرتها من أصحاب البلاد الأصليين من مسلمي تركستان، حتى تحول المسلمون هناك من تجار وأصحاب أراضي إلى متسولين وباعة جائلين.

14- يقوم النظام الشيوعي بإستخدام الأراضي التركستانية لإجراء التجارب النووية، مما سبب تفاقم الكثير من المشكلات الصحية والبيئية في البلاد، منها انتشار مرض السرطان، وارتفاع حالات الإجهاض بين النساء، وتشوه المواليد، وإصابة كثير من الأطفال باضطرابات في النظام العصبي وقصور في القلب.

15- يمارس النظام الشيوعي جرائم أخلاقية غير عادية حيث يقوم بترويج تجارة الخمور والمخدرات بين مسلمي الإيجور، فتوزع عليهم الخمور مجانا، فيما تنتشر تجارة الهيروين، وتروج بين الأهالي، بدسها في الأطعمة والمشروبات التي تقدم في المطاعم.