فلاش باك.. 20 معلومة تكشف تفاصيل بناء المتحف المصري لحماية الآثار

تقارير وحوارات





لا يمكن إغفال قيمته الأثرية، وحفظه الآثار الفرعونية القديمة والمحفوظة في مخازنه، أعوام عديدة مرت على بناء المتحف المصري الذي عاصر الملوك والرؤساء، حيث يحوي أكثر من 150 ألف قطعة أثرية عثر على بعضها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894م.

 

1.ترجع فكرة إنشاء المتحف المصري، إلى عام 1835م، حينما أصدر محمد علي باشا مرسومًا يقضي بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلى يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة الاهتمام بآثار الماضي.

 
2.أمر محمد علي بتسجيل الآثار المصرية ونقلها إلى المتحف المصري، حيث كان يطل على ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن، ولم يكلل العمل بالنجاح لوفاته.

 
3.وفي عهد الخديوي إسماعيل افتتح المتحف المصري بعد إنشائه في بولاق الدكرور، للزيارة للمرة الأولى عام 1863، وكان عبارة عن مبنى ضخم يطل على النيل وسمي (دار الآثار القديمة أو الأنتكخانة).

 

4.وتعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.

 
5.بدأ بناء المتحف المصري عام 1898 واستمر حتى 1901، على مساحة 13600 متر مربع، بميدان التحرير في وسط القاهرة، بعهد الخديوِ عباس حلمي الثاني.

 
6. تنافس على تشييد مبنى المتحف بالتحرير ثلاثة وسبعون مشروع تصميم، وفي النهاية أختير تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملًا إبداعيًا.

 
7. افتتح المتحف بحضور مجموعة كبيرة من السفراء والملوك وكبار رجال الدولة عام 1902.

 

8.كان أول مدير مصري للمتحف "محمود حمزة" الذي تم تعيينه عام 1950.

 
9.يتكون المتحف من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية.

 
10.يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

 
11.في عام 1983 تم تسجيل مبنى المتحف كمبنى أثري باعتبار أنه قيمة معمارية فريدة من نوعها.


12. في أغسطس 2004م، أعلن عن اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف ولم يستدل عليها وأحيلت الواقعة للنيابة العامة للتحقيق.


 13. وفي أغسطس 2006م، أجريت أكبر عملية تطوير للمتحف، بهدف جعله مقصدًا علميًا وثقافيًا، عن طريق إنشاء مركز ثقافي وملحق إداري تجاري على الجانب الغربي للمتحف مكان العشوائيات التي تم إزالتها.


14. وخلال حالة الانفلات الأمني التي واكبت ثورة 25 يناير، تم اقتحام المتحف في يوم 28 يناير 2011 من قبل مجهولين، وسرقت خلال تلك الواقعة 54 قطعة أثرية، وعلى إثر ذلك قامت قوات الجيش بتطويق المتحف لحمايته وتأمينه ضد عمليات النهب والسرقة.


15. عقب هدوء الأحداث والأوضاع السياسية، استطاعت الجهات الأمنية ضبط واسترداد جزء من تلك الآثار، ولا زال مفقودًا حتى الآن 29 قطعة أثرية.


16. ونظرًا لتعرض مبنى المتحف طوال سنوات لعدة تشوهات معمارية أخفت كثيرًا من جماليات تصميمه الأصلي بسبب عوامل خارجية مثل التلوث والكثافة المرورية، أطلقت وزارة الآثار في مايو 2012 مبادرة لوضع خطة لإعادة تأهيل المتحف بصورة شاملة ساهمت فيها وزارة الخارجية الألمانية بتمويل الدراسات اللازمة والأبحاث العلمية.


17. كما شاركت جمعية "نوعية البيئة الدولية" في تنفيذ المبادرة لإعادة المتحف لحالته الأصلية والتي تضمنت أعمال ترميم هندسية ومعمارية وأعمال تطوير منطقة التحرير المحيطة بالمتحف.


18. اعتمدت أعمال الترميم على 257 لوحة محفوظة داخل مكتبة المتحف تبين التصميمات الأساسية والأصلية للمبنى، علاوة على إعادة تشغيل نظام التهوية الأصلي بعد تنظيفه بالكامل.


19. وفي يوليو 2016 قامت وزارة الآثار بتطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف، بهدف فتحه أمام حركة الزيارة ليلاً.


20. يخضع المتحف لإشراف قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الآثار المصرية، ويقوم على شؤونه مدير المتحف.