إيران توجه تهما بتهديد أمن الدولة لناشطة حقوقية

عربي ودولي



وجهت السلطات الايرانية اتهامات تتعلق بأمن الدولة للمحامية البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده، والتي أوقفت في العاصمة طهران الأسبوع الماضي.

وقال رضا خندان زوج المحامية سوتوده (55 عاما)، إن زوجته نفت الاتهامات، لكنها لا تزال داخل جناح النساء في سجن "ايوين"، بعدما رفضت دفع كفالة قيمتها 95 ألف دولار.

وأضاف خندان: "اتهمت زوجتي بالتآمر والمشاركة في تجمع والدعاية ضد الحكم في إيران.. زوجتي تعتبر الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها ومختلقة.. والكفالة المطلوبة لا تتناسب مع التهم".

ونددت كل من وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة العفو الدولية بتوقيف سوتوده وطالبتا بالإفراج الفوري عنها.

ومثلت الحقوقية عددا من النساء اعتقلن إثر خروجهن في تظاهرة للاحتجاج على إجبار النساء على ارتداء الحجاب.

وأكدت شرطة طهران في فبراير الماضي، اعتقال 29 امرأة لعدم ارتدائهن الحجاب في الأماكن العامة.

وحصلت سوتوده على جائزة "ساخاروف" الحقوقية التي يمنحها البرلمان الأوروبي في 2012 بفضل دفاعها عن قضايا حقوقية وسياسية، بما في ذلك توليها قضية القُصّر الذين يواجهون الإعدام في إيران.

وقضت ثلاث سنوات في السجن بين عامي 2010 و2013، إثر "سلوكها المناهض للأمن القومي" ونشرها "دعاية مناهضة للحكومة"، فيما لا تزال ممنوعة من تولي الدفاع عن قضايا سياسية أو مغادرة إيران حتى العام 2022.