تفاصيل مقتل شاب مصرى على يد ليبي.. وأسرته تناشد الخارجية التدخل

حوادث



أسدلت ستائر الحزن على أسرة شهيد لقمة العيش، الشاب المصرى بن قرية بطرة، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، الذى لقى مصرعه غدرا على يد مواطن ليبي، استولى على مبلغ 15 ألف دينار ليبي، كان القتيل يدخرهم معه على سبيل الأمانة.

أكدت شقيقة شهيد لقمة العيش بليبيا على ان شقيقها محمد خالد عباس غريب، 19 سنة، يعمل في ورشة رخام، وسافر إلي دولة ليبيا،باحثا عن عمل بعد وفاة والده، والدته وأصبح لازما عليه، بتولي المسئولية في رعايتنا

واشارت الى ان الشهيد سافر ليلتحق بعملة الجديد بإحدى ورش الرخام ببني غازي، وتعرف خلال عمله في مصنع الرخام بسائق ليبي، حيث تقرب منه كصديق أبناء البلد الذي يعمل فيه وأدخل الثقة فيما بينهم، وزاد من تقربه ليطلب منه ادخار ما يكسبه من عمله لتحسين المعيشة وزواج شقيقاته البنات.

وما ان مر كثيرا الا وافتضح امر الصديق الخائن "السائق الليبي "، الذى صوب رصاصات غادرة اودت بحيات الشاب المصرى عقب ان طلب منه تحويشة عمله 15 ألف دينار ليرسلهم إلى شقيقاته بمصر ليلقي مصرعه في الحال،وألقاه جثه هامده في صحراء بليبيا.

وكشفت شقيقة الشاب المصرى انهم تلقوا اتصالا من اصدقائه يفيد بالعثور علي جثمان " محمد " مقتولا بالرصاص في صحراء بني غازي، وتوصلت الشرطة إلي الجاني، وتم إلقاء القبض علية، ولكن لازال جثمان شهيد لقمة العيش في ليبيا في ثلاجة الموتى، بمستشفي الجلاء ببني غازي.

وناشدت أسرة الشاب شهيد لقمة العيش بليبيا الرئيس السيسى والخارجية المصرية، والقيادة السياسية، بالتدخل في وصول الجثمان إلي مصر ليدفن في مقابر عائلته بقرية بطره بالدقهلية، ومتابعة محاكمة " القاتل الليبي" والقصاص العادل لأخذ حق الشاب المصري