صحف الخليج تكشف فضائح جديدة حول تبرعات "الحمدين" للجيش "الإسرائيلي"

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الجمعة عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، أهمها ما برزته صحيفة "سبق" على لسان السفير عادل الصفتي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بأن المقاطعة العربية لقطر دعمت الاستقراربالمنطقة.

 

النيابة البحرينية تستعد للطعن في قرار تبرئة المتهمين بقضية التخابر

برزت صحيفة "الخليج" ما صرّح به المستشار أسامة العوفي المحامي العام في مملكة البحرين، بأن المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت حكمها أمس الخميس، الموافق ٢١ يونيو ٢٠١٨ في القضية المتهم فيها كل من علي سلمان وحسن سلطان وعلي الأسود بتهم التخابر مع دولة أجنبية لارتكاب أعمال عدائية ضد مملكة البحرين والإضرار بمركزها السياسي والاقتصادي وبمصالحها القومية بغية إسقاط نظام الحكم في البلاد، وتسليم وإفشاء سر من أسرار الدفاع إلى دولة أجنبية، وقبول مبالغ مالية من دولة أجنبية مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة في الخارج من شأنها إضعاف الثقة المالية بالمملكة والنيل من هيبة المملكة واعتبارها، حيث قضت المحكمة ببراءة المتهمين من الاتهامات المسندة اليهم.

 

وأشار المحامي العام إلى أن النيابة العامة قدّمت في هذه القضية أدلة قوية متنوعة تمثلت في تسجيلات الاتصالات التي دارت بين المتهمين ومسؤولي دولة قطر، بما يؤكد بشكل يقيني لا يدع مجالاً للشك في تخابر المتهمين مع أولئك المسؤولين الأجانب لغرض استمرار أعمال العنف والفوضى التي شهدتها المملكة خلال أحداث عام ٢٠١١، والعمل على تقويض الجهود الوطنية المبذولة من أجل السيطرة على هذه الأعمال والقضاء عليها، ومن ثم إفشال السلطات في تحقيق الاستقرار في البلاد وإسقاط نظام الحكم، وهو ما تأيد بشهادة الشهود التي أظهرت بصورة قطعية مدى تآمر المتهمين مع المسؤولين بدولة قطر والمعلومات التي نقلها المتهمون إليهم في شأن تحركات قوات الأمن وقوات درع الجزيرة في مسعاها لتقويض تلك الأحداث وما صاحبها من أعمال القتل والتخريب التي تعرض لها المواطنون والمقيمون وممتلكات الدولة، كما تأيدت جميعها بما قدمته النيابة من أدلة مادية أخرى تكشف عن المهام التي اضطلع بها المتهمون، تنفيذاً للتكليفات التي تلقوها من المسؤولين القطريين في ذلك الإطار.

 

وأضاف أن الحكم الصادر ببراءة المتهمين جانبه الصواب وشابه الخطأ في تقدير الحجية المستمدة من جميع تلك الأدلة، ومن ثم انتهى إلى قضاء لا يتفق مع حقيقة الوقائع موضوع الاتهامات والتي كشفت عنها التحقيقات بل وجلسات المحاكمة ذاتها، خاصة أن المتهم ودفاعه لم يستطيعا تقديم أدلة تدحض الاتهامات الموجهة للمتهمين، مشيراً إلى أن النيابة العامة ستبادر بالطعن في ذلك الحكم بالاستئناف إزاء ما وقع فيه من تردٍ في تقييم الأدلة

 

دبلوماسي مصري سابق: المقاطعة دعمت الاستقرار

برزت صحيفة "سبق" ما أكده السفير عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أنه بعد مرور عام على الحرب الدبلوماسية للدول الأربع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، على قطر تم تحقيق مكاسب معنوية وليس مكاسب تقاس بالمال.

 

وأوضح الصفتي في لقاء مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الدول العربية تأثرت بالتحسن في العديد من الملفات المهمة، نظرًا لأن قطر دولة "مارقة" تمول الإرهاب، وتساعد على تأجيج المشكلات في المنطقة، وعندما تم مقاطعتها ووضعها تحت تأثير ضغط اقتصادي وسياسي، تأثر بالطبع العديد من الملفات من حيث ضعف التمويل والدعم القطري لها، كما أشار إلى أن الملف الليبي حدثت به خطوات إيجابية جدًا خلال الاجتماع الأخير للأطراف الليبية في باريس، بعدما شعروا بالمخاطر التي تحوطهم نتيجة التمويل القطري للميليشيات في ليبيا، وكذلك اتضحت الصورة بالنسبة للملف السوري واللبناني واليمني نتيجة حالة الضعف التي تمر بها قطر هذه الفترة.

 

 مجلة أمريكية تفضح تبرعات "الحمدين" للجيش "الإسرائيلي"

برزت صحيفة "الخليج" ما كشفته مجلة أمريكية فضائح جديدة مثيرة عن قطر، وصادمة للحركيين وتنظيمات الإسلام السياسي والجماعات المتشددة الموالية لها والمتعاطفين معها، وذلك لما تحمله من تناقضات بليغة مع سياسات الدوحة المعلنة، التي تروج كذباً مناهضتها لإسرائيل ودعم القضية الفلسطينية، فيما تدعم الكيان الصهيوني في الخفاء.

 

وكشفت مجلة "موذر جونز" الأمريكية المتخصصة في الأخبار الاستقصائية، عن أن قطر وصلت في تقربها من اللوبي اليهودي، إلى درجة أنها تبرعت في أكتوبر العام الماضي بمبلغ مالي لجنود إسرائيل وشرطتها، وذلك ضمن حملة لكسب ولاءات في واشنطن بأي ثمن.

 

واطلعت المجلة الأمريكية، على وثيقة إقرار مالي قدمها الإسرائيلي جوزيف اللحام، وتظهر أنه دفع نيابة عن قطر في أكتوبر الماضي، تبرعاً بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة "إسرائيلية" صهيونة متشددة تدعى "Our Soldiers Speak" (جنودنا يتحدثون) ومقرها نيويورك، وتنظم رحلات لضباط الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية الذين يقدمون محاضرات في دول أجنبية.

 

وأكد الناشط الإسرائيلي شيمون ديفيد، أن قطر دعمت منظمة جنودنا يتكلمون التابعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، بمبلغ 100 ألف دولار.