مستشار وزير الصحة السابق يطلب من أصدقائه التوسط لدى الوزيرة الحالية للإبقاء عليه

العدد الأسبوعي



زايد تبحث عن مستشار إعلامى جديد وتعيينه خلال أيام


تغيير الوزير يعنى رحيل مستشاره الإعلامى، هذا هو العرف المتبع فى الوزارات، إلا أن الوضع فى وزارة الصحة مختلف تماماً، فالدكتور خالد مجاهد، المستشار الإعلامى للوزير السابق أحمد عماد، يرغب فى الاستمرار فى منصبه، ولم يتقدم باستقالته للوزيرة الحالية هالة زايد.

وعلمت "الفجر" أن الدكتور خالد مجاهد، طلب من كل أصدقائه المقربين التحدث مع الوزيرة للإبقاء عليه فى منصبه، وهو ما يشير إلى احتمال بقائه رغم أن بقاءه خلال فترة الوزير السابق شهدت الكثير من الجدل لكثرة مشاكله.

وبحسب المعلومات، فإن هناك مطالبات كثيرة من أصدقاء الوزيرة للإبقاء على مجاهد، لكن الوزيرة لم تحسم قرارها حتى الآن، خاصة أن لقائها مع محررى الوزارة شهد مطالبات كثيرة بضرورة رحيله.

ويتواجد خالد مجاهد، بشكل يومى فى الوزارة، على عكس ما كان يحدث خلال فترة الوزير أحمد عماد، حيث كان يذهب للوزارة على فترات متفاوتة.

ويعد سجل خالد مجاهد حافلا بالأزمات منذ توليه منصبه، فى البداية حصل على إيقاف لمدة 3 شهور من النيابة الإدارية، بسبب تزويره فى دفاتر الحضور والانصراف بالوزارة، لكن الموضوع مر مرور الكرام ولم يحدث شىء، وظل مجاهد فى منصبه كمستشار ومتحدث رسمى للوزارة.

ويمكن وصفه بالمستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى الذى لا يرد على الهاتف، ولو حاولت التواصل معه للرد على أى استفسار يخص عمله لن يجيب، يرد فقط وقت الأزمات وليس على كل من يطلبه، على القنوات الفضائية فقط، لتلميع نفسه، ووزيره السابق الدكتور أحمد عماد.

تعرض مجاهد للعديد من الانتقادات، وطالب الكثير من الصحفيين والإعلاميين بتغييره لعدم تجاوبه معهم، أو حتى الرد على الهاتف، وليس فقط الصحفيين من طالب برحيله، بل المستشارون الإعلاميون بالوزارات الأخرى أيضاً، وقوبلت جميع المطالب بالرفض من الوزير السابق بسبب صداقته الشخصية لمجاهد.

وخلال تواجد الوزيرة الحالية الدكتور هالة زايد فى منصبها السابق كرئيس قطاع الرعاية الأساسية، صدر منها تصريح صحفى أغضب "مجاهد" وحدثت بينهما مشادات قوية فى أحد الاجتماعات، كونه المعنى بالتصريح للصحف، وبعد ذلك بفترة وجيزة رحلت من ديوان الوزارة للعمل بمستشفى 57357.

وبحسب معلومات حصلت عليها "الفجر"، فان زايد ترفض أن يطلق عليها أنها جاءت إلى منصبها لتصفية حسابات.

وطبقا للمعلومات فإنها تفكر جدياً فى رحيل "مجاهد" والتقت بالفعل مع عدد من المرشحين لتولى المنصب، كان فى مقدمتهم الدكتور حسام عبدالغفار، الذى كان يشغل منصب المتحدث الرسمى للوزارة خلال فترة الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة الأسبق، إلا أنه رفض المنصب كونه يعمل حالياً بمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات.

وحسب مصادر فإن الوزارة سوف تستقر خلال الأيام القلية المقبلة على مستشار إعلامى جديد، خاصة أنه قد يكون أحد أسباب أحمد عماد، لكثرة مشاكله، ورغم ذلك تقدم مجاهد للزواج من ابنة الوزير السابق أحمد عماد، الذى وافق بالفعل، وسيتم حفل الزفاف خلال الفترة المقبلة.