مؤلفا الرحلة: قدمنا عملًا مهمًا وليس "سبوبة"

العدد الأسبوعي



مهمة صعبة جدا تولاها المؤلفان «عمرو الدالى، وأحمد وائل» الذى تم إسناد كتابة سيناريو وحوار مسلسل الرحلة لهما عن قصة كتبتها السورية نو شيشكلى، ورغم ضيق الوقت خرج العمل يحترم عقلية المشاهد.

فى البداية قال عمرو: «ترشحنا أنا وأحمد وائل لكتابة السيناريو والحوار لمسلسل الرحلة، وقرأنا المعالجة ولمسنا اختلافًا كبيراً فى العمل، وشعرنا بأنه غير معتاد، لكن كان ينقصه «التوليفة» وكيفية فرد الشخصيات وتجميعها فى نقطة التقاء واحدة، وبدأنا العمل بطريقة سرد مختلفة، ورسمنا للشخصيات الـ6 الأساسية بداية ووسط ونهاية، لنعرف أين تلتقى الشخصيات، ثم طورناها كثيرًا، وركزنا على الوظائف التى يمتهنها الأبطال للاستفادة منها بشكل آخر فى سياق الأحداث، واجتهدنا كثيرا لتكون كل التفاصيل مرسومة وبدقة».

ويستكمل أحمد وائل: «المسلسل مختلف، لكن ليس كل عمل مختلفاً يكلل بالنجاح، لكن هناك عدة عوامل أخرى، فالرحلة بطولة جماعية فى الوقت الذى اعتاد فيه الجمهور فى السنوات الأخيرة على الدراما القائمة على النجم الأوحد، فالجهد المبذول فى بناء الشخصيات وعرضها بشكل مختلف هو الذى صنع الاختلاف، ووضعنا بعين الاعتبار أن يكون السرد بشكل مختلف.

وأنهى وائل حديثه حول تساوى المشاهد على أبطال جميعهم معلقا أن طبيعة العمل هى التى فرضت المساواة، كما أثنى على أداء الممثلين، وأنهم أحبوا الشخصيات واجتهدوا كثيرًا، لذلك تعلق الجمهور بهم وأبلغ دليل على ذلك أن جملة باسل خياط الشهيرة بالمسلسل «أنا بحميكى يا رانيا من الوحوش اللى برة»، وأصبحت تريند وتم تداولها كثيرًا على السوشيال ميديا والحمد لله أن ردود الأفعال إيجابية جدًا سواء من النقاد أو الجمهور، وهذا النجاح أساسه أننا والمنتجة مها سليم والمخرج حسام على من اليوم الأول نعرف جيدًا أننا بصدد تقديم عمل مهم وليس مجرد مسلسل سبوبة فى رمضان، لذا شعر الجمهور أن الرحلة عمل مهم ويحترم عقلياتهم.