إحالة أوراق قاتلة زوجة عشيقها في القليوبية إلى المفتي

محافظات



أحالت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشارهشام التوني رئيس المحكمة وعضوية كلًا من المستشار خالد محيي والمستشارسامح عبد الحكم وحضورأحمد طنطاوي رئيس نيابة ثان شبرا الخيمة أوراق قاتلة زوجة عشيقها إلى المفتي.

بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه الرائد محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، بالعثور علي جثة لربة منزل مقتولة داخل شقتها بدائرة القسم.

وتم اخطار اللواء ايهاب خيرت مدير امن القليوبية، وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد الالفى مدير ادارة البحث الجنائى وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل كانت تعرفت على زوج المجني عليها بإحدى المستشفيات حال تلقي والديهما العلاج بذات المستشفى، وتعددت بينهما اللقاءات، أعقبها تشغيل المتهمة بنفس الشركة التي يعمل بها زوج المجني عليها، وعلى أثر ذلك حاولت المتهمة أن تقيم علاقة مع زوج المجني عليها غير أنه قابلها بالرفض أكثرمن مرة حفاظًا على زوجته وإبنته التي تبلغ عامين وخاصة عندما عَلم بأن زوجته حُبلى إلا أن المتهمة إستمرت في ملاحقتها لزوج المجني عليها، مما إضطره لترك العمل والبحث عن وظيفة أخرى حتى يبتعد عنها.

وعلى أثر إبتعاده عن المتهمة ورفضه إقامة علاقة معها توصلت المتهمة لعنوان مسكن المجني عليها وتَحينت الفرصة عاقدة العزم مُبيتة النية المصممة على قتل الزوجة الحُبلى وأعدت لذلك الغرض سلاح أبيض " مطواة " وتوجهت لمسكنها بعد أن أيقنت سلفًا تواجدها به وما أن ظفرت بها حتى سددت لها طعنة إستقرت برقبتها من الخلف فحاولت المجني عليها الفراربإبنتها الصغيرة ذات العامين وإتجهت لشرفة منزلها تصرخ مستغيثة بالمارة، إلا أن المتهمة وقد تملكها الشيطان إنهالت عليها بالطعنات في العنق والرحم والصدر ولم تتركها إلا جثة هامدة.


وعقب صعود الأهالي لمصدر الإستغاثة أبصروا المجني عليها ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء بينما طفلتها الصغيرة التي لم تُفطم بعد تقف بجوار والدتها في مشهد سوف يظل عالقًا بذاكرة الصغيرة حتى تتمكن من ترجمته وإدراكه في مشهد غَيرحياتها ومستقبلها وأضاع والدتها وأجهض شقيقها أو شقيقتها وهدم أركان أسرتها جميعا في حين كانت المتهمة تحاول الفرار فتمكن الأهالي من ضبطها وإبلاغ الشرطة.

وبتحقيقات النيابة العامة إعترفت المتهمة بإرتكابها للواقعة وقامت بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة بالمعاينة التصويرية.

وإستجابت المحكمة لدفاع المتهمة بإحالتها للطب النفسي للوقوف على مدى قواها العقلية وورد تقرير الطب النفسي بوزارة الصحة يؤكد سلامتها من الناحية العقلية والنفسية وأنها لم تكن تعاني ثمة اعراض نفسية أو عقلية وقت إرتكابها للحادث.