"الأسهم السعودية" تنتظر يومًا تاريخيًا بترقيتها إلى العالمية

السعودية



يبدو أن اليوم الأربعاء (20 يونيو 2018)، سيكون يومًا مهمًا في تاريخ سوق الأسهم السعودية، في حالة الإعلان عن الموافقة بانضمام السوق لمؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

 

ويتزامن ذلك مع تقرير لـ"مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" (MSCI)، أكدت فيه أنّ سوق الأسهم السعودية باتت قريبة من الترقية لمؤشرات مورجان ستانلي، موضحة أن وزن السوق السعودية في حال ضمّه إلى المؤشر العالمي للأسواق الناشئة سيكون عند مستويات 2.3%.

 

وخلال الأسابيع الماضية، نجحت سوق الأسهم السعودية في استقطاب مزيد من رؤوس الأموال المؤسساتية، والأجنبية في الوقت ذاته؛ إذ تحدثت أرقام السوق المالية السعودية "تداول" عن أن ملكية المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 4.51 %، في دلالة واضحة على جاذبية السوق السعودية.

 

وتوقعت "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال"، زيادة حجم السوق السعودية عند طرح شركة "أرامكو"، مبينة أنه سيتم إضافة الشركة إلى المؤشر في حال تم طرحها بسوق الأسهم السعودية.

 

ودخلت "مورجان ستانلي" في مشاورات مع مختلف المشاركين في السوق بخصوص إعادة التصنيف المقترح للسوق السعودية كجزء من مراجعتها السنوية لعام 2018، قبل تأكيدها على أنها ستعلن قرارها في يونيو 2018.

 

وتشير التوقعات إلى أنّ عملية الترقية المحتملة للسوق السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة ستتم في خطوتين، الأولى خلال المراجعة النصف سنوية في مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس 2019.

 

وباتت 32 شركة مدرجة بالسوق المالية السعودية، مرشحة للإدراج في مؤشر الأسواق الناشئة، تبلغ القيمة السوقية لأسهمها الحرة نحو 124.1 مليار دولار، بحسب ما أعلنته "مورغان ستانلي".

 

ويمثل دخول سوق الأسهم السعودية قائمة المراقبة لمؤشرMSCI العالمي للأسواق الناشئة، قفزة نوعية جديدة للسوق المحلية؛ حيث من المرتقب أن تتدفق استثمارات تتراوح بين 30 و40 مليار دولار للسوق المالية السعودية، عقب الانضمام الفعلي للمؤشر العالمي.