نيران الغيرة.. "بي إن سبورت" تحاول الوقيعة بين السعودية والمغرب (فيديو)

تقارير وحوارات



أثارت قناة "بي إن سبورت" القطرية جدلًا واسعًا في القطر العربي، إثر عددًا من السقطات التي تفتعلها من أجل إشعال فتيل الفتنة بين الدول العربية، خاصة التي تأتي تحت لواء المقاطعة لدولة قطر، فأتخذت القناة من تحليل مباريات كرة القدم بكأس العالم روسيا 2018 منصة لإثارة الفتنة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، على هامش تصويت الأولى للملف الأمريكي لاستضافة مونديال كأس العالم 2026؛ وذلك تحاملًا على السعودية في كافة استوديوهات التحليل الكروي.

 

سقطة معلق "بي إن سبورت"

 

ففي هذا الصعيد، قال معلق قناة "بي إن سبورت" جواد بدة، خلال تعليقه على مباراة المغرب وإيران بمونديال روسيا 2018: "نعم يكفينا الشرف إننا خوضنا تلك التجربة، وقدمنا هذا الملف من أجل نيل الشرف لاستضافة هذه البطولة، ولكن الزمن غدار، ولكن الدنيا دوارة، يوم لك ويوم عليك، مع الأسف الغدر جاء من أقرب الناس، لكن التاريخ لن ينسى من غلب المصلحة على الوحدة العربية وعلى واجب الأخوة، فعلًا يكفينا أننا كسبنا احترام من هم أبعد منا جغرافيًا وثقافيًا ودينيًا، لذلك نقول شكرًا جزيلًا لكل من دعم المغرب".

 

علاء صادق يصف المنتخب السعودية بـ 5 صفات 

 

ولم تكن تلك السقطة الأولى خلال المونديال لقناة "بي إن سبورت"، حيث استضاف الاستديو التحليلي للقناة على هامش افتتاح كأس العالم روسيا 2018، علاء صادق، ذو الميول للجماعة الإرهابية "الإخوان المسلمون"، من أجل الهجوم على المملكة العربية السعودية، قائلًا: "إن المنتخب السعودي فريق بلا أنياب، بلا أقدام، بلا روح، بلا عقل، بلا قلب، لا شيء".

 

محبوسون بالريتز كارلتون

 

 وأشار إلى أن رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية تركي آل الشيخ؛ عن مسئولًا عن هزيمة المنتخب السعودي أمام روسيا بـ 5 أهداف بلا مقابل، مرورًا باتحاد كرة القدم، والجهاز الفني، قائلًا: "كلهم موظفون لولي العهد، قد نرى هولاء اللاعبين والجهاز الفني وتركي آل الشيخ في الريتز كارلتون قريبًا محبوسين مثل الأمراء".

 

 



إجراءات قانونية سعودية ضد قطر

                                    

ومن جانبه، غرد تركي آل الشيخ، رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة السعودية ، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "سوف نقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل التجاوزات الصادرة عن قناة "بي إن سبورت" تجاه السعودية ومنتخبها ورياضتها ومسؤوليها، واستغلالها الرياضة لأغراض سياسية".

 

وتابع: "هذا دليل جديد على صحة موقف الجهات المختصة السعودية حين حظرت هذه القناة عن أراضيها".