صحف عربية: مطار الحديدة هدية التحالف العربي لليمن في العيد

عربي ودولي




كشفت حركة النهضة الإخوانية التونسية، أنها ستدعم أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة دون أن تسميه، فيما اشتعلت حرب التحالفات الانتخابية في العراق استعداداً لتشكيل الحكومة، وبحسب صحف عربية صادرة اليوم السبت، سيطرت قوات التحالف العربي على مطار الحديدة، فيما تستعد مصر لتغيير عدد من المحافظين خلال الأيام القادمة.

فيما يمكن تسميته بـ "هدية العيد" لليمنيين، سيطر التحالف العربي على مطار الحديدة، فيما فرت ميليشيا الحوثي بعد هزيمتها.

وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ"عكاظ" بأن الجيش طوق المطار من الاتجاهات الجنوبية والشرقية بعد فرار الميليشيا الحوثية، مبيناً أن الدوار الكبير بالقرب من منصة العروض أصبح تحت السيطرة الكاملة للجيش الوطني.

ولفت المصدر إلى أن هناك عشرات الجثث للميليشيا متناثرة في المزارع وعلى الطرقات.

وقال سكان محليون: "شاهدنا قوات المقاومة في الساحة عند المدخل الشمالي الغربي من المطار"، مؤكدين أن هناك ترحيباً كبيراً من قبل أبناء الحديدة.

كشف عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة التونسية بلقاسم حسن، أن حزبه حسم قضية تقديم مرشح له إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن الحركة لن تقدم مرشحاً بعينه في الانتخابات المرتقبة سنة 2019، لكنها ستدعم أحد المرشحين.

قال حسن لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الانتخابات "تمثل استحقاقاً وطنياً. ومثلما دافعت حركة النهضة عن إنجاز الانتخابات البلدية، ودعم الحكم المحلي، فإنها تتمسك أيضاً بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد".

وبخصوص استمرار التوافق السياسي بين النهضة والنداء، أو ما تسميه المعارضة الاستقطاب السياسي الثنائي، في تلميح إلى سيطرتهما على المشهد السياسي، قال: "التوافق بين الطرفين متواصل، وهو مطروح في المستقبل، بما في ذلك انتخابات 2019، فالعائلة الإسلامية ممثلة في حركة النهضة، والعائلة الدستورية ممثلة في حزب النداء، وهما القوتان الفاعلتان في المجتمع التونسي، وهي مسألة تتعدى نتائج صندوق الاقتراع لتضمن الاستقرار السياسي في تونس".

رحبت قوى سياسية بمبادرة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لعقد اجتماع بعد عطلة العيد يدرس تشكيل الحكومة، فيما بدأ سباق بين القوى الرئيسة لضم قوائم صغيرة إليها قبل انطلاق المحادثات الرسمية.

وذكرت مصادر لصحيفة "الحياة"، أن العبادي تلقى تأكيدات من معظم القوى الأخرى بحضور الاجتماع الذي اشترطت قوى مثل "الفتح" و"سائرون" أن يختص ببحث ملف البرنامج الحكومي، فيما رأت كتلة "دولة القانون" ضرورة تناول قضية تزوير الانتخابات.

في الوقت ذاته، أعلنت قائمة "الفتح" (47 مقعداً) امس انضمام قائمتي "إرادة" (3 مقاعد) و"كفاءات للتغيير" (مقعدان) إليها. ووفق مصادر سياسية عراقية فإن القوى الرئيسة الثلاث التي تتصدر نتائج الانتخابات، وهي "سائرون" و"الفتح" و"النصر" ستعلن خلال الأيام المقبلة انضمام عدد من القوائم الصغيرة إليها، قبيل التوجه إلى طاولة المفاوضات، من أجل تحسين موقعها التفاوضي.

كشف مصدر حكومي مصري مطلع لصحيفة "أخبار اليوم"، أن حركة المحافظين المنتظر الإعلان عنها خلال أيام ستشهد تغييراً واسعاً قد يشمل 13 محافظاً.

وقال المصدر إن هناك اتجاهاً لاستمرار محافظي القاهرة ودمياط والغربية والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة، في مواقعهم وزيادة تمثيل المرأة كما تتضمن الحركة نقل محافظين إلى محافظات أخرى.

أوضح المصدر أن الجهات الرقابية تراجع حالياً أسماء المرشحين تمهيداً لاصدار تقرير نهائي عنهم سيرسل لرئيس الوزراء.