التفاصيل الكاملة لأحكام وسنن صلاة عيد الفطر

تقارير وحوارات



ساعات قليلة، تفصلنا عن احتفال المسلمين، بعيد الفطر المبارك، حيث يؤدون الصلاة صباح اليوم الأول بعد الشروق مباشرة، حسبما أوضحت سنة النبى صلى الله عليه وآلـه وسلم، عدد التكبيرات خلال ركعتي سنة العيد، والخطبة المفروضة.                                                                                                                             

خطبة العيد

يخطب الإمام بالمصلّين خطبتين يجلس بينهما جلسة بسيطة بعد الانتهاء من صلاة عيد الفطر.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة عيد الفطر، وأكدت وزارة الأوقاف على جميع  الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.

وأكدت الوزارة، ثقتها في سعة أفق أئمتها العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

 

توقيت الصلاة

وسنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين عدّة سنن متعلّقة بالعيدين، منها: صلاة العيد؛ وهي صلاة يصلّيها المسّلمون في صباح أوّل يوم من أيّام كلّ عيد من أعيادهم، ويبدأ وقتها عند ارتفاع الشّمس مقدار رمح؛ أي بعد ربع ساعة من شروقها، ويستمرّ إلى زوال الشّمس، ويسنّ تأخير صلاة عيد الفِطْر ليتمكّن المسلمون من إخراج زكاة الفِطْر الواجبة على كلّ واحد منهم قبل الصّلاة.

ويسنّ خروج النّساء والصبيان لصلاة العيد، وحتى الحائض يسنّ لها حضور الصّلاة دون أن تصلّي، والسنّة أن تُقام صلاة العيد في المصلّى وليس في المساجد ولا بأس إن كانت في المسجد لحاجةٍ ما، ويجوز لِمن فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها أن يقضيها أو يتمّها.


تكبيرات الصلاة

وفي صلاة العيد، يكبّر الإمام تكبيرة الإحرام ثمّ يكبّر سبع تكبيرات في الرّكعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وبعد تمام التكبيرات يقرأ سورة الفاتحة ويليها بسورة أخرى، ويسنّ أن تكون سورة الأعلى أو سورة ق.

 يتمّ الإمام الرّكعة الأولى بالرّكوع والسجود كما في الصّلاة المفروضة. يكبّر الإمام في الرّكعة الثّانية خمسة تكبيرات غير تكبيرة الانتقال من السّجود إلى القيام، ثمّ يقرأ سورة الفاتحة وبعدها سورة أخرى، ويسنّ أن تكون السورة الأخرى إمّا سورة الغاشية أو سورة القمر، يحمد المصلّون الله -تعالى- ويسبّحونه ويصلّون على النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بين التكبيرات.

 

صلاة الجمعة

بينما رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على العديد من تساؤلات حول تزامن صلاة العيد مع يوم الجمعة، وهل نكتفى بصلاة العيد أم واجب علينا صلاة الجمعة.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "هذا فيه بعض الإشكال عند البعض ولكن هيا بنا نسمع رأى دار الإفتاء"، مضيفًا؛ "النبى قال في حادثة تشبه ذلك، قال من أجتمع في يومكم هذا عيدان، وفمن شاء فأجزئه عن الجمعة وإنا مجمعون، إذا في الأصل أن تصلى صلاة الجمعة في المساجد، ولكن من أراد أن يترخص بما ورد في الحديث وبما أستند عليه البعض الفقهاء من أثار، يترك صلاة الجمعة ويعمل بذلك الرخصة يلزمه أن يصليها ظهرًا".