الإعلامي طارق أبوزينب: "انتهت أحلام سليماني في المنطقة العربية"

ركن القراء



نجحت المملكة العربية السعودية وحلفائها الخليجيين بالقضاء على حلم المتآمر قاسم سليماني في عدة عواصم عربية.

هذا المتآمر عمد على ترسيخ الإرهاب والفوضى والمذهبية والتحريض على دول خليجية شقيقة، بدعم مفضوح من قطر  وقناة الفتنة الجزيرة.
 
صفعة مدوية استحقها المتآمر سليماني في العراق نتيجة هزيمة أذنابه في الانتخابات العراقية الأخيرة، وفوز العربي الانتماء السيد مقتدى الصدر، والذي عاد بوعيه وحرصه لحضن أشقائه في المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، ناهيك عن الانهيارات اليومية والمتتالية لأتباعه الإرهابيين الحوثيين في اليمن وفيلقه ومليشياته في سوريا.

سليماني الخاسر سياسيا وعسكريا في العراق وسوريا، يلتف على خسارته باللجوء إلى لبنان، حيث لم يفلح بمحاولة الإيحاء أن الميليشيات المسلحة في لبنان انتصرت في الانتخابات النيابية.

وحاول سليماني أن يبرهن خسارة المملكة في لبنان سياسيا عبر اتهامها بتمويل حلفائها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ٦ من أيار/مايو الماضي، وقال إن حزب الله فاز بـ 74 مقعدا من أصل 128، وهم في الحقيقة أقل من ذلك بكثير، إذ اعتاد مثل هؤلاء على الكذب والدجل لخداع أنصارهم.

بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء قالت كلمتها، لا للاحتلال الإيراني، عواصمنا العربية لفظت النظام الفارسي الطامع بثروات دولنا الشقيقة، وعصفت بأحلامه التوسعية والإمبراطورية، وبقي علينا إقناع الموهومين والمخدوعين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية بكذب ودجل نظام الملالي الفاجر الذي يدعي ويقول إنه يريد تحرير القدس، وهو يدمر ويقتل بنا منذ سنوات بالتعاون مع أذنابه ومرتزقته المليشيات الطائفية والإرهابية.