زاهدی: مؤتمر المقاومة فی باریس یعرض البدیل الدیمقراطی لنظام الملالی

عربي ودولي



قال سنابرق زاهدي، رئیس لجنة القضاء فی المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة، إن وجود قوات نظام ولاية الفقيه في سوريا جاء لتطبيق استراتيجة محدّدة، وهي استراتيجية نقل المعركة إلى خارج حدود البلاد.

وأشار إلى أن نظام الملالي الحاكمين في إيران منبوذون شعبيًا، وكانوا على علم بأن الشعب الإيراني يريد التخلص من هذا النظام القمعي الإرهابي، لافتا إلى أن هذه الإرادة الشعبية تجسّدت منذ أشهر في انتفاضة شملت جميع مناطق إيران ضد نظام ولاية الفقيه بمجمله.

واضاف زاهدي قائلا: هذه هي المعركة الكبرى بين الشعب الإيراني ومقاومته من جهة وبين نظام الإرهاب الحاكم في إيران من جهة أخرى، مؤكدا أن المقاومة الإيرانية عملت منذ عدة سنوات في بناء مجالس المقاومة، ومعاقل الانتفاضة داخل المدن، والمناطق الإيرانية وهذه المجالس والمعاقل هي التي تقف خلف الانتفاضات والاضرابات والاحتجاجات.

وأردف: نظام الملالي يحاول التركيز على سوريا، لابعاد الخطر عنه، إلا أن وجود هذه الانتفاضات وتناميها وتصاعدها أفضل آلية لجعل النظام يتردد في مواصلة تدخلاته الواسعة في سوريا والبلدان الأخرى، لا سيما في ظل اتساع الخلافات بين المصالح الروسية واستراتيجيه ولاية الفقيه.

وأكد زاهدي، قائلا: يمكن القول بأن خامنئي يقف بين نارين، تتمثل الأولى في الضغوط الداخلية، وضغوط روسيا التي تملي عليه الخروج من سوريا، مذكرا بإقامة المؤتمر العام للمقاومة الإیرانیة فی باریس، نهاية الشهر الحالي، والذي يؤكد على أن المقاومة هي البدیل الدیمقراطی الشعبی لهذا النظام الإجرامي الذي تعتريه حالة من التخبّط والهذیان.