8 نصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي

الفجر الطبي



عندما يكون طفل إنتقائي تواجه الأم مشكلة مع نوعية الطعام الذي يتناوله، وقد لا يمثل هذا الطعام القيمة الغذائية التي يحتاجها الطفل، حيث للطعام الصحي أهمية كبيرة في مراحل الطفل العمرية المختلفة، لذا هناك بعض الأساليب الناجحة، والتي قد تساعد على حل هذه المشكلة.

1- عدم الضغط على الطفل مع الإستمرار في المحاولة: من الممكن أن تستمر الأم في تقديم نفس الوجبة التي يرفضها الطفل مع الإبتعاد عن الصراخ والتهديد، وتستطيع الأم تعويض الطفل بالفاكهة والخضروات، حتي يثثنى لها تقديم الوجبة الرئيسية للطفل، فمن الممكن مع المحاولات المستمرة أن يستجيب الطفل لتناول وجبته، فهناك العديد من الأطفال الذين يأخذون وقتهم قبل محاولة تناول طعام أو وجبة جديدة.

2- ترك المجال للطفل لإختيار الطعام وإنتقائه: من الممكن إصطحاب الطفل للمتاجر ليقوموا بإنتقاء الخضروات والأطعمة المختلفة، فقد تعد هذه وسيلة ناجحة في ترغيب الطفل للخضروات، كما بإمكان الأم بذل بعض الجهد في محاولة إدخال الخضروات ضمن الأطعمة المحببة للطفل، فمن الممكن مثلًا إضافة الخضروات عند إعداد المخبوزات، أو إضافتها للصلصات المختلفة، كم يمكن تقديم طبق من السلطة يحتوي عل ألوان عديدة مما يزيد من تعلق الطفل بالخضروات.

3- تقديم غذاء متكامل للطفل: من الضروري أن يقدم الطفل الغذاء الصحي المتكامل والذي يحتوي على عناصر غذائية متكاملة، وفي حال لم يحصل الطفل على الغذاء المتوازن يجب استشارة الطبيب لتقديم الدعم له من خلال المكملات الغذائية، وذلك لينمو الطفل بصورة سليمة دون أن يتعرض للأمراض التي تنتج عن نقص تناول الغذاء الغني بالفيتامينات والبروتينات والمعادن.

4- الإلتزام بأوقات تقديم الطعام: يجب تحديد أوقات الطعام، فيجب أن يعلم الطفل أوقات الوجبات الرئيسية الثلاث، كما يجب معرفته كذلك بالأوقات التي يسمح فيها بتناول وجبات فرعية، لكي لا يتم تناول الطفل للأطعمة الفرعية في أوقات تناول الوجبات الرئيسية، الأمر الذي يفقده شهيته لتناول الطعام. وعندما يطلب الطفل وجبات قبل أوقات الطعام الرئيسية ينصح بإعطائه الفاكهة، أو الخضار، أو الزبادي.

5- تحويل أوقات الطعام لأوقات أكثر متعة: يمكن للأم استخدام الحيل لجعل وقت الطعام أكثر متعة، فطريقة تقديم الطعام تغير من مزاج الطفل وتحسن رغبته في تناول الطعام فيمكن تقطيع الطعام وتقديمه على شكل شخصيات كرتونية،أو وورود، وما إلى ذلك، كم يمكن للأم أن تحول وقت الطعام للعبة، ومن الممكن فتح الحوارات الشيقة والممتعة التي تزيد من حب الطفل لأوقات تناول الطعام.

6- التقليل من السوائل والمشروبات المحلاة: ينصح دائمًا بتقديم الماء للأطفال دون الستة أعوام، مع عدم تقديم العصائر والمشروبات السكرية التي تفقد الطفل الشهية، فعند إلحاح الطفل يمكن تقديم نصف كأس من العصير.

7- إعطاء الطفل الفرصة في المساعدة في إعداد الطعام: عندما يقوم الأطفال بالمساعدة في إعداد الطعام، متل خلط بعض الأطعمة، أو تقشيرها، أو المساعدة في إعداد المائدة، تعمل هذه الأشياء على تحفيز رغبة الطفل لتناول الطعام الذي ساعد في إعداده، ويزيد هذا الأمر شعور الطفل بالراحة والرغبة في تناول الطعام.

8 – يجب أن يمثل الأهل قدوة حسنة لأبنائهم: على الأهل ضرورة الإنتباه عند تناولهم الأطعمة المختلفة، حيث يميل الطفل لتقليد الأباء، ويجب الحرص عند الحديث عن الطعام، فكل كلمة تحفر في ذاكرة الطفل الأبدية فعندما تذكر الأم رغبتها بعدم تناول طعام معين، أو أنه غير محبب لها عادة ما يقوم الأطفال بتقليدها.