منظمة العمل الدولية تجدد التزامها بتوفير الدعم من أجل وضع آليات مستدامة لرصد عمل الأطفال بتونس

تونس 365



جددت منظمة العمل الدولية التزامها بتوفير الدعم اللازم للهياكل المعنية من أجل وضع آليات مستدامة لرصد عمل الأطفال في تونس، وفق ما جاء في مذكرة صحفية صدرت الاثنين عن مكتبها لبلدان المغرب العربي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الموافق ل 12 جوان من كل سنة.

وعبرت المنظمة عن تعهدها بمرافقة الأطفال للحد من تشغيلهم والسهر على ضمان التعاون بين المؤسسات من أجل استئصال هذه الظاهرة من المجتمع مشيدة بجهود جميع الأطراف المشاركة في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة عمل الأطفال في تونس باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.

ويجبر في تونس حوالي 179000 طفل تتاوح أعمارهم بين 5 و 17 سنة على العمل، أي بنسبة 7.9 بالمائة من مجموع الأطفال التونسيين، ويقوم 136.700 منهم بأعمال خطيرة، وفقا لدراسة أعدها المعهد الوطني للإحصاء سنة 2017 بدعم من منظمة العمل الدولية.

وقد تم إحداث خلية تعنى بمكافحة عمل الأطفال صلب وزارة الشؤون الاجتماعية، لضمان الاستمرارية المؤسساتية في مجال القضاء على عمل الأطفال في تونس التي التزمت بمكافحة عمالة الأطفال منذ مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واتفاقية منظمة العمل الدولية عدد 138 المتعلقة بالحد الأدنى لسن الالتحاق بالعمل فضلا عن عدد من الاتفاقيات والالتزامات القانونية.

وأكدت المذكرة الصحفية " أن مكتب العمل الدولي يعاضد مجهودات الحكومة التونسية من خلال برنامج "معا ضد عمل الأطفال" الذي يوفر الدعم من أجل تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة عمل الأطفال وساهم في تدريب 130 اطارا في المجالات ذات الصلة بعمالة الأطفال.

ويتم اجبار حوالي 152 مليون طفلا ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة في مختلف أرجاء العالم على العمل، ويمارس هؤلاء أعمالا في عدة أنشطة من بينها الفلاحة وأغلبهم يمارس أعمالا عائلية غير مدفوعة الأجر" حسب ما نقلته نفس الوثيقة عن المدير العام لمنظمة العمل الدولة " غاي رايدر".