عاجل.. 8 يوليو أولى جلسات إعادة محاكمة 16 متهما في "التمويل الأجنبي"

حوادث



تنظر الدائرة العاشرة جنوب القاهرة، اليوم، أولى جلسات إعادة محاكمة 16 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التمويل الأجنبي"، وذلك بجلسة 8 يوليو المقبل.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار نجدي حسين عبد الخالق، وعضوية المستشارين أسامة محمد أبو صافي، ومنتصر أحمد لطفي.

وقضت محكمة النقض بإلغاء أحكام الحبس الصادر بحق 16 متهما بينهم 3 أمريكين على أن تعاد محاكمتهم أمام دائرة أخرى فى محكمة جنايات القاهرة.

وحُكم في هذه القضية على 43 متهما منهم 14 مصريا و29 أمريكيا وأوروبيا وعربيا، بتلقى معونات أجنبية بلغت قيمتها 60 مليون دولار، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل فى مصر بدون ترخيص.

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد، في يونيو 2013، 27 متهمًا غيابيًا، بالسجن 5 سنوات بينهم 18 أمريكيًا والباقيين من جنسيات مختلفة جميعهم مسئولين بفروع منظمات أجنبية فى مصر.

كما عاقبت محكمة جنايات القاهرة 5 متهمين حضوريًا بالحبس سنتين منهم أمريكى وألمانية و3 مصريين، وعاقبت 11 مصريًا آخرين حضوريًا بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، وغرمت كل متهم ألف جنيه.

وتعود أحداث القضية إلى عام ٢٠١١، التي اتهم فيها عددًا من منظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية بالعمل دون ترخيص، والحصول على تمويل من الخارج دون الخضوع إلى الرقابة، كما وجه الاتهام أيضا إلى عددٍ من الشخصيات العامة، بجانب 19 شخصًا يحملون الجنسية الأمريكية، وبعد عامين من فتح الملف تم ترحيل 17 ناشطًا أمريكيًا متهمين إلى بلادهم.

وفي مارس عام ٢٠١٥، أعيد فتح ذات القضية، ووجهت النيابة العامة للمتهمين عددًا من التهم، أولها هو تأسيس وإدارة فروع لمنظمة دولية بغير ترخيص من الحكومة المصرية، قاموا من خلالها بتنفيذ تدريب سياسي لأحزاب، ودعم حملات انتخابية لممثلي أحزاب سياسية، وحشد ناخبين للانتخابات البرلمانية بغير ترخيص.

وجاءت من ضمن الاتهامات أيضًا، إعداد تقارير بأنشطة المنظمة الدولية وإرسالها إلى المركز الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمويل أشخاص وكيانات غير حكومية وبغير ترخيص بما يخل بسيادة الدولة المصرية، والحصول تمويل مباشر على حساباتهم البنكية ومن خلال شركات تحويل الأموال وبطاقات ائتمان خاصة متصلة بحسابات بنكية خارج مصر، مقابل ممارسة نشاط محل التهمة الأولى المحظور قانونًا، والذي أخل بسيادة الدولة المصرية.