صحف الخليج تكشف أسرار اتفاقية "الدوحة" مع شركة محامي "ترامب" لكسب رضاء النفوذ الأمريكي
تناولت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "سبق" بأن المملكة العربية السعودية واصلت فتح أبوابها للحجاج والمعتمرين القطريين والقادمين من قطر.
"نظام الحمدين" يتعاقد مع
شركة علاقات عامة بـ 1.2 مليون دولار
نشرت صحيفة
"الخليج" تقريرًا أكدت فيه أن قطر وقعت اتفاقية قيمتها 1.2 مليون دولار
أمريكي مع شركة استشارية على علاقة وثيقة بمحامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رودي
جولياني، في إطار محاولات الدوحة المستميتة لكسب رضا الإدارة الأمريكية وشراء نفوذ
في واشنطن.
وكان كريس هينيك،
مؤسس شركة "بلوبرنت" الاستشارية، والذي وقع العقد مع قطر، مستشاراً بارزاً
للجنة الرئاسية لرودي جولياني، كما قضى 4 سنوات يعمل كمستشار أعمال لشركة "شركاء
جولياني"، حيث كان يحدد الفرص التجارية المحلية والعالمية ويخطط للمناقشات بين
جولياني والشركات.
أما توني كاربونيتي،
المؤسس المشارك لشركة "بلوبرنت" عمل سابقاً، كبير موظفي جولياني أثناء توليه
منصب عمدة ولاية نيويورك، كما عمل مستشاراً سياسياً رئاسياً ومؤسساً مشاركاً في شركة
"شركاء جولياني"، وحالياً هو الذي يقود الانخراط مع قطر في تلك الصفقة وتعمل
الشركة على مساعدة المدعي العام القطري علي المرعي، على غسل سمعة بلاده الملطخة بدعم
وتمويل الإرهاب، عبر عكس صورة مغايرة لصناع القرار الأمريكي.
وصول عشرات
القطريين لأداء مناسك "العمرة"
كما نشرت صحيفة
"سبق" تقريرًا أكدت فيه أن المملكة العربية السعودية واصلت فتح أبوابها
للحجاج والمعتمرين القطريين والقادمين من قطر، على الرغم من تعنت ومراوغة سلطات الدوحة
المعهودة في موضوع نقل الحجاج والمعتمرين إلى بيت الله الحرام، ونجحت المملكة في إتاحة
الفرصة للحجاج والمعتمرين.
ووصل إلى الأراضي
السعودية خلال اليومين الماضيين، عشرات الأشقاء القطريين من أجل أداء العمرة، وتتزايد
أعداد القادمين منهم، حيث كان إعلان وزارة الحج والعمرة، الذي رحبت فيه بقدوم الأشقاء
القطريين والمقيمين في قطر لأداء العمرة خلال شهر رمضان، خلف وصول هذه الأعداد إلى
مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، بعد أن قرر أبناء الشعب القطري التخلي عن استخدامهم
كورقة سياسية من قبل سلطات بلادهم في ذلك الملف.
ويتوقع أن تتزايد
أعداد القطريين والمقيمين في قطر القادمين لأداء العمرة خلال الأيام القليلة المقبلة
لكسب ثواب العمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفتحت السعودية أمام القطريين
باب القدوم المباشر من داخل قطر أو خارجها إلى المملكة، وعن طريق أي ناقل جوي عدا
الخطوط الجوية القطرية حتى لا تتكرر المراوغة المعهودة من السلطات القطرية في موضوع
نقل الحجاج والمعتمرين، حيث كان الواصلون منهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في
جدة، قدموا من داخل وخارج قطر، وبعضهم جاء عن طريق دول الجوار كالأردن والكويت، وآخرون
من محطات أوروبية وعالمية.
وبالعودة للعام الماضي،
تتضح تفصيلات تعنت السلطات القطرية، حيث يشار إلى أن هيئة الطيران المدني بالسعودية
استعدت لتسيير عشرات الرحلات إلى دولة قطر موسم حج العام الماضي، لنقل القطريين والمقيمين
فيها الراغبين في أداء الحج، لكن تلك الخطوة قوبلت بتعنت الدوحة وحمّلت السعودية في
ذلك الوقت السلطات القطرية مسؤولية منع مواطنيها والمقيمين على أراضيها من بلوغ الأراضي
السعودية لأداء المناسك، واصفةً موقفها ذلك بـ"السلبي"، حيث تصر الدوحة
على أن تكون الخطوط القطرية هي الناقل، بينما ترفض الرياض ذلك لأسباب أمنية.
وتواصل حكومة المملكة
العربية السعودية، ومن منطلق رعايتها للحرمين الشريفين، توفير كافة الخدمات والتسهيلات
لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم
من مختلف أقطار العالم، ويتضح ذلك من الخدمات التي توفرها الحكومة لزوار بيت الله
الحرام كالطب والرعاية والأمن، والتي تسجل فيها المملكة نجاحات متتالية مع كل موسم.
يشار إلى أن عدد
المعتمرين الذين قصدوا مكة المكرمة منذ فتح موسم العمرة وحتى الآن، بلغ أكثر من سبعة
ملايين معتمر، أدوا مناسكهم في يسر وطمأنينة وأمان، ووسط أجواء مفعمة بالروحانية والسكينة.
نشطاء
ليبيون: الدوحة عاصمة للإرهاب
كما برزت صحيفة
"الخليج" ما يداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تقريراً تحت اسم
"قطر عاصمة الإرهاب"، وتضمن التقرير أن الجيش الليبي قضى على الإرهاب في
مدينة درنة بعد عام من مقاطعة قطر، ووصف متحدث الجيش الليبي قطر بعاصمة الإرهاب والممول
الرئيسي له.
وأضاف التقرير أن
فضائية "الجزيرة" القطرية قامت بالتحريض على قتل معمر القذافي حينما انطلقت
التظاهرات ضده، حيث أفتى الشيخ يوسف القرضاوي بأن من يستطيع قتل القذافي فليفعل.
وأشار التقرير أن
قطر أرسلت قائد القوات الخاصة القطرية إلى ليبيا لقيادة الميليشيات المسلحة ضد القذافي،
وقام برفع العلم القطري في "بيت الصمود" الساحة المقابلة لمنزل القذافي
في العزيزية عام 2011.