مبادرة حازم خليل بإلغاء السحور السنوى وتوجيه أمواله للخير

منوعات



 شهيرة النجار

قبل شهر رمضان المبارك، وجدت خبرا على «فيس بوك»، كتبه الخلوق حازم خليل، أن هذا العام تم إلغاء الإفطار والسحور السنوى لليونيز جاردن سيتى، الذى يرأسه، وسيتم وضع المبلغ المالى الخاص بالإفطار والسحور لأحد الأعمال الخيرية.

الحقيقية، تلك اللفتة الإنسانية أبهرتنى، خاصة أننى أنادى بغلق «حنفية الفشخرة» لأندية الروتارى والإنرويل منذ سنوات، كل رمضان سحور نادى كذا وإفطار نادى كذا فى فندق كذا أو مركب كذا، ومئات الألوف يتم صرفها، وعبارات تطلع والسيدات و«الميكاب» والأموال تنفق على بوفيه سحور، لحوم وأرز ومكرونات، مثل بوفيه الإفطار، واللفتة التى قدمها حازم خليل كلنا كمصريين نتمناها مع إعلانات التليفزيون، كشركات الاتصالات مثلا.

يعنى لو كل شركة اتصالات من الثلاث أو الأربع الموجودة بالسوق، و«مغرقة الدنيا إعلانات»، كل إعلان فيه دستة نجوم صف أول، فى الغناء والتمثيل والكرة، ويتم صرف الملايين لهم، وفلوس تصوير، وغيره، وكل مرة إذاعة بكام ألف، واضرب فى اليوم الواحد، على كل محطة، يعنى كل شركة اتصالات دافعة مالا يقل عن «300» مليون جنيه إعلانات.

طيب لو الفلوس دى راحت لمستشفيات السرطان والقلب والكبد وبنوك الطعام والجمعيات الخيرية، وليكن مثلا هذا المبلغ على مستشفى السرطان أو 500500 أو أهل مصر للحروق، واكتب اسم الشركة على باب المستشفى وملابس الأطباء والممرضات وعلى الحوائط، دعاية مقابل المبلغ الذى تم تخصيصه للخير، سيكون ذلك أحسن وثوابا للآخرة ودعاية فى الدنيا وشفاء المرضى، وارحموا المواطن الغلبان، وحتى غير الغلبان من هذا الاستفزاز السنوى، تحت بند اتبرع لحساب..........

حتى تقليعة هذا العام، نجوم غناء الصف الأول متواجدون بصوتهم فى إعلانات الخير، لطيفة وأنغام وشيرين وهانى شاكر، موضة بقى، إيه رأيكم فى الاقتراح «دا»، يمشى ولا كلامى نوع من «الهبل» والحديث فى المدينة الفاضلة، أليس حازم خليل ومبادرته نموذجا أم..؟ وألف سلامة لولادته سيدة الخير..