أحمد خالد صالح يخطف لقب "نسر الصعيد" من محمد رمضان

الفجر الفني




"أحمد خالد صالح"، اسم جذب الأنظار بظهوره على تتر مسلسل "نسر الصعيد"، ليعلن عن انطلاق نجم تشرب من موهبة والده الفنان الكبير خالد صالح، وأعاد ذكراه للمشاهدين بعدما رحل عام 2014، بتقارب الملامح والأداء البسيط والعميق في نفس الوقت، وهو ما أكد أن دخوله التمثيل لم يكن بـ"الوراثة"، بل لكونه يجيد الوقوف أمام الكاميرا.

"نسر الصعيد"، تصدره اسم النجم الشاب محمد رمضان، وتضمن دوره تفاصيل أكثر، لكن نجد أن تجسيد أحمد خالد صالح، دور أحد رجال القوات المسلحة، الذي يزاول عمله بإخلاص، ويحقق حلمه بالخدمة في سيناء، كان أكثر قربًا من الجمهور، خاصة بإظهار روح الوطنية لدى الجنود، فشعارهم هو "النصر أو الشهادة في سبيل الله".

ترددت تعليقات الجمهور حول نموذجي رجل الشرطة "زين القناوي" محمد رمضان، الذي تضمن دوره بعض المبالغة في إظهار ضابط الشرطة بشكل مثالي تارة، وقيامه بأفعال غير لائقة "بلطجة" تارة أخرى، ورجل الجيش "منصور القناوي" أحمد خالد صالح، الذي تجسد فيه وصف "خير أجناد الأرض"، بأداء تمثيلي بسيط وغير متكلف.

عرض تفاصيل تعامل الجنود مع الجماعات الإرهابية في "سيناء"، وإيمانهم بنصر الله لهم، ارتبط بعاطفة قوية لدى أغلب المشاهدين، الذين عاشوا محنة فقد أبنائهم أو أقاربهم في حوادث التفجيرات الإرهابية التي نظمها أعداء الوطن في السنوات الأخيرة، لإضعاف قوة الجيش في حماية الحدود، ونشر الفتنة بين الشعب المصري والعربي.
ورغم اختلاف الآراء حول الشخصيتين، نجد أن "زين" و"منصور"، استطاعا تقديم شخصية الرجل "الصعيدي" بشكل مختلف، فهما يحملان صفات الرجولة والقوة والوقوف مع الحق، وعلى مستوى العمل اشتركا في محاربة أعداء الوطن، وجمعت بينهما "الرومانسية"، والبعد عن العادات القديمة في الصعيد، والتي تلزم الشاب بالزواج من فتيات عائلته.

جدير بالذكر، أن أحمد خالد صالح، تخرج في الجامعة الأمريكية قسم مسرح، وقدم عروضًا على مسرح الجامعة، وخاض أولى تجاربه في الدراما، بمسلسل "30 يوم"، من بطولة آسر ياسين وباسل خياط ونجلاء بدر وإنجي المقدم، وتأليف ورشة كتابة تحت إشراف أحمد شوقي، وإخراج حسام علي.