حسن الأسمر.. تقاضى 300 جنيهًا عن أول أغنية.. وهذا سرْ رفضه الاعتراف بتلحين أغانيه

الفجر الفني



فتحت زهرة رامي، برنامجها "سيرة الحبايب"، نجوم إف إم بقولها: سيرة ابن البلد صوته مميز جدا ومحدش بيغني زيه، سيرة الواد الجن اللي هنحاول نفتح كتاب حياته مع ابنه، هنتكلم عن حسن الأسمر.

وحل نجله الفنان هاني حسن الأسمر، ضيفًا على البرنامج، راويًا سيرة والده، قائلًا: "هو ابن بلد وهذه طبيعته واللي كانت تظهر للناس في التمثيل والأغاني، وأنا ولدت في حي العباسية وتربينا فيه، وظللنا فيه حتى توفاه الله ونحن من الأساس من الصعيد، وحتى في عز شهرته كان ينزل على القهوة ومع كل الناس ويهزر وهذه طبيعته".

وأضاف: "هو كان بيحب الأغاني الشعبي وكان يعزف على الأكورديون، وهي شعبية بطبيعتها، وقال لي الحاجة اللي خارجة من عند الناس ستصل للناس دون أي اصطناع".

وكشف هاني، عن أمر لا يعرفه البعض عن والده، قائلًا: "هو كان بيلحن أغانيه بنفسه وكان يكتب عليها ألحان حسن عبدالعزيز وهو هو حسن الأسمر، ولحن تاجر الصبر وكتاب حياتي، وكان بيعمل كده علشان محدش يقوله اعمل لي لحن، فيه ناس توقفه وتقول له فين الملحن الجامد ده كان يقول لهم إنه شبح ويتعامل معه من الخارج ويأتي له بالطلب، كان يرى أن صاحب بالين كذاب ويعمل لنفسه فقط ولو ركز في شغل الناس سيظلم شغله والعكس صحيح".

وعن حسن الأسمر الأب، أوضح: "كان في البداية رافض دخولي مجال الغناء ولما دخلنا عرفنا ليه وأي أب مش عايز ابنه يدوق المشقة اللي هو تعبه يريده مرتاحا وقال لي كمل دراستك ويكون لك وظيفة، ولكن لما وجد مني إصرار تركني أعمل ما أحبه وأدخل وأجرب، وكان يراقب من بعيد لبعيد، وكان بيحب التمثيل، والجمع بين موهبتين هبة من ربنا".

وعن بدايته في عالم الغناء، قال: "كان في فرح شعبي في الشارع وكان هناك شخص صاحب شركة عجبه صوته وحصل بينهم اتفاق، وعمل ألبوم تكلف كله 300 جنيه، ولم يكن يحب الحوارات الصحفية كثيرا، وكان يقول هفضل أقرف الناس ليه، وبعض الأدعية الرمضانية كانت أخر حاجة عملها، وتوفى بعدها وتم 60 سنة ومات".

*الورث
وشدد: "أكثر حاجة ورثها الغناء الحلو والناس بتحبها والموال، وأكثر حاجة بيعملها كان بيحب الطبخ جميع أنواع الأكل، أول حاجة غنتها له كانت كتاب حياتي، وهي السبب في اتجاهي للفن ودخلت الكونسرفتوار، وبدأ حياة صعبة وكان شايل مسؤولية اسرة كاملة لان جدي توفى وهو صغير وهو طلع الأب ولم يكن بمزاجه الأغاني الحزينة، ومع ذلك قدم أغاني أخرى كلها سعيدة".

واختتم: "عمره ما كان يعمل حاجة وهو مش مقتنع بها، عمره ما كان يقول كلمة أنا ويعتبرها بابا للشيطان، ولا يسمع كلام الأخرين، وعمره ما كان يخاف من أي حاجة".