معلومات عن مدينة القيروان

منوعات



تعتبر المدينة الأولى في المنطقة المغربيّة، التي لها دور بارز في الجهاد والدعوة، حيث كانت الجيوش تخرج منها للغزو، وكان قد أنشأها عقبة بن نافع.

استمرت هذه المدينة حوالي أربعة قرون عاصمة الإسلام الأولى لإفريقيا، والأندلس، بالإضافة إلى كونها مركزاً حربياً للجيوش الإسلاميّة، ومركزاً أساسياً لنشر اللغة العربيّة في البلاد المجاورة. 

من أهم المعالم البارزة في المدينة: جامع عقبة، وجامع حسن الثاني، ومقام الصحابي أبي زمعة البلوي، ومقام سيدي عبيد الغرياني، ومقام سيدي عمر العبادة، وبئر بروطة، وفسقيات الأغالبة، وجامع الأبواب الثلاثة، والمتحف الوطني للفنون الإسلاميّة برقادة، وسور المدينة الذي يحتوي على مجموعة من الأبواب؛ أهمها: باب الجلادين، والرئيسي، وتونس، والجديد، والخوخة، للآريحانة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسواق؛ مثل: سوق الربع، والبلاغجية، والجرابة، والعطارين، والنحاسين، والخضراوين. 

تعتبر مدينة القيروان من المراكز العمليّة الأولى في بلاد المغرب العربي، وتليها مدينة قرطبة التي تقع في الأندلس، ثمّ مدينة فاس في المغرب، وجاء إليها العديد من أبناء المغرب والبلاد المجاورة لطلب العلم، حيث كانت تعقد حلقات التدريس في مسجد عقبة بن نافع، والعديد من مساجد القيروان الأخرى، وأُنشئت مدارس لقبت بدور الحكمة، ولعبت هذه المدارس دوراً في رفع شأن اللغة العربيّة لغة القرآن، وثقافة العرب، كما لعبت دوراً في نشر الدين الإسلامي وعلومه، وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مدينة القيروان للمرة الأولى عندما استقلت تونس في عام 1956م.