بروتوكول تعاون بين "الأعلى للجامعات" وجامعة أوشن الأمريكية لإنشاء كليات مجتمعية

طلاب وجامعات




شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وجامعة أوشن الأمريكية لإنشاء كليات مجتمعية بالجامعات المصرية، وذلك بحضور الدكتور يوسف راشد قائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتور جون لارسون رئيس جامعة أوشن، وذلك بمقر المجلس.

وقع البروتوكول من الجانب المصرى الدكتور  يوسف راشد قائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للجامعات، ومن الجانب الأمريكى الدكتور جون لارسون رئيس الجامعة، بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور حاتم عقل نائب رئيس جامعة لارسون للتعليم عن بعد والشئون الدولية، والدكتور مايسة أبو يوسف مساعد نائب رئيس جامعة لارسون للشئون الدولية، والدكتورة حنان السعيد مدير التعليم الإلكترونى المدمج بجامعة عين شمس ومنسق المشروع.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، على أهمية البروتوكول الذى يضع نموذج أولى لإنشاء الكليات المجتمعية فى الجامعات المصرية، والتى تعتبر إلى جانب الكليات التكنولوجية خطوة هامة فى تطوير التعليم الفنى، واستحداث برامج دراسية جديدة تتلاءم مع خطط تنمية المجتمع، وإعداد جيل من الخريجين المؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل.

كما أشار الوزير إلى إمكانية أن يضم البروتوكول فى وقت لاحق مسارًا جديدًا لغير طلاب الثانوية العامة من الخريجين والفنيين الراغبين فى تطوير مهاراتهم، من خلال تقديم خدمة تدريبية لهم.

وتتضمن بنود البروتوكول إنشاء كليات مجتمعية فى التخصصات المختلفة بنظام الأربع سنوات على مرحلتين، حيث تمنح الطالب شهادة مبدئية فى التخصص، بعد عامين يمكنه بعدها الالتحاق بسوق العمل، والعودة لاستكمال الدراسة فى وقت لاحق لعامين دراسيين آخرين، على أن يحصل الطالب على شهادة البكالوريوس النهائية بعد إتمام المرحلة الثانية.

وتتولى جامعة لارسون بموجب البروتوكول وضع البرنامج الدراسى والإشراف على عملية التدريس، ومتابعة العملية التعليمية بالجامعة، ويتولى الجانب المصرى توفير المنشآت التعليمية والمعامل، والإشراف على اجراءات التحاق الطلاب بالجامعة والنواحى الإدارية.

ومن جانبه أكد الدكتور لارسون، أن البروتوكول يتيح للطلاب فرصة التدريب فى الحياة العملية، والحصول على الخبرة اللازمة، ثم استكمال الدراسة بشكل أعمق وأكثر تخصصًا.

ويعتبر البروتوكول نموذجًا أوليًّا؛ تمهيدًا لتوقيع عدة بروتوكولات فرعية منفصلة بين جامعة أوشن وكل جامعة على حدة، بدءا بجامعة عين شمس.