ولي عهد أبوظبي يتفقد "سيارة" الرئيس الروسي الجديدة‎ (فيديو)

سيارات



اصطحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان في جولة تفقدية للتعرف على السيارة "كورتيج" الرئاسية الجديدة، والتي تم الكشف عنها رسميًا خلال مراسم تنصيب بوتين رئيسًا للبلاد في مايو الماضي.

وتعد سيارة الكرملين الرئاسية الجديدة التي تم إحلالها بالسيارة الرئاسية السابقة من طراز مرسيدس ليموزين الألمانية، إحدى ثمار مشروع "كورتيج" لتصنيع السيارات الخاصة بالنخبة، وتم تسليم الدفعة الأولى منها لمصلحة الحرس الفيدرالي أواخر عام 2017 الماضي.

وأبدى ولي عهد أبو ظبي، الذي وصل الخميس إلى العاصمة موسكو في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية، إعجابه بالسيارة الجديدة.

وفي تصريحات سابقة، قال دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارية الروسي إن السيارة الرئاسية الجديدة تحتل الجانب الأكبر من مشروع "كورتيج"، مضيفا: مرآب قصر "الكرملين" استقبل إلى جانب السيارة الرئاسية عددا من السيارات السيدان الأخرى، وكذا سيارات عائلية ومتعددة الاستخدامات، وجميعها تحمل شعار كورتيج.

وأشار الوزير الروسي إلى أن الصانع الروسي يتهيأ حاليًا لإطلاق سيارة رباعية الدفع الصغيرة مبنية على منصة "كورتيج" الموحدة بعدد 1000 سيارة. وهناك أيضا سيارة عائلية تنتمي إلى أسرة "كورتيج" وستباع في سوق السيارات الروسية.

ولفت إلى أن إمكانيات مصنع "نامي" الذي تصنع داخله سيارات كورتيج يستطيع حاليًا إنتاج 300 سيارة سنويًا فقط، مضيفًا أن رفع معدل الإنتاج سيتوقف على مدى الإقبال بعد تدشينها رسميًا.

وعن المواصفات الأساسية لمقصورة السيارة الرئاسية، فهي مزودة بشاشة كبيرة في لوحة المفاتيح بالإضافة إلى منظومة مالتميديا متطورة، وديكورات المقصورة مستمدة بشكل بعيد من سيارات مرسيدس S وE الحديثتين.

وتحتوي المقصورة على منظومة تحكم في التكييف، وتثبيت درجة حرارة الهواء بواسطة جهاز تحكم على هيئة قرصين دوارين يعملان كشاشتين، كما تم استخدام ألواح من أنواع ثمينة من الخشب في الديكور الداخلي على نطاق واسع.

أما قدرتها التأمينية، فقد تم تصميم السيارة لتكون مضادة للرصاص وحتى دانات الآر بي جي، كما أنها ستكون قادرة على صد الهجمات بالأسلحة البيولوجية، وسيتمكن الرئيس وهو بداخلها من إدارة كافة شئون الدولة وقيادة حرب كاملة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أليكسي بوروفكوف، رئيس قسم الهندسة الإلكترونية في مشروع "كورتيج" أن العديد من الدول وفي مقدمتها الصين أبدت اهتمامًا كبيرًا بالسيارات الفارهة التي ينتجها المشروع الروسي.

وتوقع بوروفكوف أن تلقى النماذج الجديدة من هذه السيارات والتي ستطرح تحت اسم Aurus رواجا كبيرا، نظرًا لخصائصها المتنوعة وسعرها المنافس للعديد من السيارات الفارهة وأبرزها سيارات مرسيديس ورولز رويس ومايباخ وبنتلي.