ماذا قال مسؤول المقاومة الإيرانية عن رسالة المؤتمر السنوي العام في باريس؟

عربي ودولي



قال محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية هذا العام هو صوت الشعب الإيراني، مشيرا إلى أن رسالته للعالم ستنصب على مفهوم أن النظام سيسقط والمستقبل للشعب الإيراني.

وأضاف: تواجه إيران حاليا ظروفا ثورية وانتفاضة شعبية وهبّة عامة، مؤكدا أن الظروف المتفجرة في المجتمع الإيراني تحتدم كل يوم، بما يشير إلى أن الأمور تختلف عن السابق، وأن إيران لن تعود إلى الظروف التي كانت في انتفاضة ديسمبر الماضي، حيث لا تتوقف الانتفاضة ولن تتوقف رغم كل الإجراءات القمعية والمؤامرات والضغوط التي يمارسها النظام، بحسب زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي.

ولفت إلى أن سياسة المساومة مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، تلقت ضربة ساحقة خاصة بعد رحيل إدارة أوباما، التي استخدمت تلك السياسة لسنوات عديدة مع الملالي، إلا أن الإدارة الحالية أدركت هذا الخطأ وأصبحت تؤمن أن مصالح وأمن الشعب الأمريكي يتعارضان مع هذا النظام الإجرامي.

وأوضح أن المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني، يبذلون كل ما بوسعهم لإحداث انتفاضة أكبر تضع حدا أبديا لهذه الديكتاتورية الظلامية الجاثمة منذ أربعة عقود على صدر هذا الشعب، وجعلت المنطقة في بحر من الدماء، مبينا أن الداخل الإيراني بكل فئاته يشعلون الأجواء بانتفاضتهم المستمرة تجاه نظام الملالي.

ونوه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن المؤتمر السنوي للمقاومة في باريس هذا العام، سيوجه رسالة لشعوب العالم وللشعب الإيراني مفادها السقوط الحتمي للنظام، وأن النظام لا مستقبل له وهو على وشك الرحيل.

وأوضح أن الإيرانيون المشاركون هذا العام، هم ممثلون حقيقيون للشعب الإيراني وهم يعبرون عن تطلعات الشعب، مبينا أن البديل الذي ينحصر في المقاومة الإيرانية، يستطيع أن يحل محل النظام ويستطيع أن يوصل إيران إلى بر الأمان، وينهي أزمة طالت 40 عامًا، ويوصل الوضع إلى السلام والهدوء والديمقراطية والسلطة الشعبية والإعمار ويحقق الحرية والعدالة.