"الآثار": حصر "البلاطات الخزفية العثمانية" لحمايتها من السرقة

أخبار مصر



قال محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، إن الوزارة بدأت في مشروع حصر وتصنيف وترقيم البلاطات الخزفية الإسلامية العثمانية.

وأضاف أنه وقع الاختيار على أربعة مبانٍ أثرية؛ لدراسة بلاطاتها الخزفية، وهي تقع بنطاق منطقة آثار الدرب الأحمر والسيدة عائشة، حيث كسيت مساحات من جدرانها بتكسية خزفية وهي مسجد آق سنقر (أثر رقم 123) الكائن بشارع باب الوزير، والذي شيد فيما بين عامي 747-748هـ/1347-1348م، وهو مسجد مملوكي أضاف له  الأمير العثماني إبراهيم أغا مستحفظان التكسية الخزفية عام 1062هـ/1552م.

وثان المباني هي القبة الملحقة بتكية الجلشني (أثر رقم 332)، الكائنة بشارع أحمد ماهر (تحت الربع سابقًا، والتي شيدت فيما بين عامي 926-931هـ/ 1519-1524م.

ثالثها مسجد ألتي برمق (أثر رقم 126)، الكائن بشارع الغندور بسوق السلاح، والذي شيد عام 1123هـ/1711م.

وأخيرًا قبة الشيخ سعود (أثر رقم 510)، الكائنة بشارع سوق السلاح، و التي شيدت عام 941هـ/ 1534م.


وأوضح أن المشروع يأتي بسبب فقد الكثير من التكسيات الخزفية اهذه العمائر، نظراً لعدم وجود توثيق علمي لها يثبت عددها وزخارفها وطرازها الفني.

وأوضح أنه بدون الحصر والتسجيل لهذه البلاطات ستكون عملية استردادها في حالة سرقتها شبه مستحيلة، خاصة مع التشابه الكبير لزخارف البلاطات العثمانية في مصر وغيرها من الأقطار التي خضعت للحكم العثماني، بالإضافة إلى كونها مصنوعة من مادة هشة سهلة الكسر.